حقق تشيلسي الإنجليزي فوزًا صعبًا بهدف نظيف على سبورتنج لشبونة البرتغالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة من دوري أبطال أوروبا على ملعب خوسيه الفالادي.
أحرز هدف البلوز الوحيد نيمانيا ماتيتش في الدقيقة 34، ليرتفع رصيد الفريق الضيف إلى 4 نقاط في الصدارة، بينما تجمد رصيد أصحاب الأرض عند نقطة واحدة في المركز الأخير.
وخاض تشيلسي المباراة بخطة 4-2-3-1 معتمدًا على نجمه المهاجم الدولي الإسباني دييجو كوستا في الأمام ومن خلفه الثلاثي أوسكار وهازارد وشورله، بينما لعب سبورتنج لشبونة بطريقة 4-3-3، معتمدًا على لويس ناني والجزائري إسلام سليماني واندري كاريللو في الأمام
حاول تشيلسي تصحيح مساره الأوروبي، حيث لجأ إلى الهجوم المكثف منذ الدقائق الأولى، فلاعبي البلوز حاولوا توصيل الكرات إلى الهداف كوستا، إلا أن الرقابة اللصيقة عليه حرمته من أداء مهامه بارتياح، وخاصة أن الفريق البرتغالي لعب بطريقة متوازنة دفاعيًا وهجوميًا.
وسعى جوزيه مورينيو المدير الفني للبلوز لإيجاد حلول لاختراق الدفاع البرتغالي، فوجه لاعبيه للاعتماد على التسديدات البعيدة وخاصة أندري شورله الذي شكل قلقًا كبيرًا.
واصل تشيلسي خطورته الهجومية، واستطاع أخيرًا الفريق الضيف أن يحرز هدف التقدم من رأسية رائعة لنيمانيا ماتيتش مستغلاً عرضية سيسك فابريجاس في الدقيقة 34.
سبورتنج لشبونة غير طريقة لعبه في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول إلى التكثيف الهجومي على أمل إحراز هدف التعديل، إلا أن محاولات ناني وسليماني لم تصل لمرحلة الخطورة، لينتهي الشوط الأول بتقدم البلوز بهدف نظيف.
بدأ الفريق البرتغالي الشوط الثاني بنشاط هجومي ملحوظ، وكاد ناني أن يعدل النتيجة من تسديدة قوية إلا أنها مرت بسلام، ليرد عليه كوستا بمناوشات وتسديدات متكررة تصدى لها دفاع أصحاب الأرض.
وحاول مورينيو تنشيط الجانب الهجومي وتأمين ملعبه فأشرك ويليان وجون أوبي ميكيل مكان شورله وأوسكار، بينما أخرج سبورتنج ماوريسو ودخل مكانه باولو أوليفيرا للإصابة.
انحصر اللعب في وسط الملعب، في ظل التحفظ الهجومي لتشيلسي وخاصة بعد التغييرات التي أجراها، كما أن الاندفاع الهجومي لسبورتنج لم يصل للمستوى المطلوب.
أجرى سبورتنج بعض التعديلات الفنية على أمل إنقاذ ما يمكن إنقاذه فدخل دييجو كابيل وفريدي مونتيرو مكان أندري كاريلو وأندريان سيلفا، ودخل المصري محمد صلاح مكان إيدين هازارد.
شكل ناني من جديد خطوة كبيرة على مرمى تشيلسي، إلا أن جهوده الفردية لم تسفر عن الهدف، كما أهدر صلاح البديل فرصة تعزيز النتيجة بصناعة فابريجاس في الدقيقة الأخيرة، لينتهي اللقاء بفوز البلوز بهدف نظيف.