أصبحت نظريات المؤامرة جزء لا يتجزء من عقول البعض من المشاركين في هذه المنتديات واصبحت هذه النظريات لا تؤثر على فكرهم وحسب بل على سلوكياتهم أيضا. نظريات المؤامرة بمفهومها العام معصومة عن برهنة سخافتها، فعندما تحاول دحض نظرية مؤامرة معينة بشرح الأبعاد والدلائل التي تبين مدى سذاجة النظرية نرى حينها لجوء المخترع للنظرية لنوايا الدول الخفية وبروبوغاندا وسائل الإعلام.
للأسف، أقرأ كم من نظريات المؤامرة كل يوم في عملي حتى عندما تتعاون الولايات المتحدة مع العديد من الدول العربية وتقدم المساعدات وتزودهم بالأسلحة لمحاربة المتطرفين وتقدم الخبرة، لكن لا نرى إلا المخترعين لشتى النظريات وهم يستحضرون أتفه الأسباب لزرع الشك وسوء النية.
لقد قتلت داعش عدد كبير من الناس الأبرياء، لم تظهر أي رحمة لأحد، نهبوا واغتصبوا، وعذبوا صغارا وكبارا. فقررت الولايات المتحدة المهاجمة والقضاء على داعش بمساعدة الدول العربية الصديقة. ماذا يقول المتآمرين عن هكذا جهد؟ نفس السطور والأفكار السخيفة (نوايا خفية وراء استراتيجية الولايات المتحدة). ألم يحن الوقت لإلقاء الاتهامات الطائشة بلا دلائل في القمامة التي لا تهدف إلا لغرس الشك والكراهية بين الأصدقاء والغرباء على حد سواء؟تحياتيالقيادة المركزية الأمريكية، فريق التواصل