قيدوني في الحبال
بعدما فَكَ الغلال
قيدوني فيكَ انت
أنت كون لامحال
أي شمس انت فيها
تشرق’ عند الزوال
أرتجي فيكَ وجودي
آن تَجلٌ زال الوصال
آن عشقي فيكَ نهرَ
صافياً مثل الزلال
أن دربي هو دربك
سائرُ حتى القتال
لم تمت مادام فينا
جسد ينبض رجال
حاول’ تصغير قدرك
أنهم أشباه الرجال
جعلوا الكرسي تاجاً
فوقكَ وانت النوال
قطعوا أجزاء أسمك
عندما بان المقال
أنت واو وأنت صاد
وانت خيرُ للجدال
مارسوا حتى الرذيلة
من أجل بضعة مال
أي قوم أنت فيهم
قَرأوا للكف فال
جعفر الدراجي