أيا وردتي ... كما تحبين أن أناديك !!!
ليتني أستحضر أرواح جهابذة الغزل علها تتلبسني !!!
فأصف جنوح حسنكِ الذي يخدش حياء غض البصر !!!
فلا أملك معه إلا أن أبحر بنظري من مرفأِ سحر عينيك ... إلى عينيك !!!
ثم كسوف القمر عندما يُصعق لرؤية غيرة عتمة الليل من عُجْب سناء " ذاك " الجبين !!!
أو ابتسامتكِ يا وضاحة المحيا عندما تهتك عرض تلازم شهيقي بالزفير كلما اقتربتِ مني !!!
ويل أمكِ كم أُحبك !!!
كيف اخترقتِ منيع مجالاتي ؟؟؟
كعارضٍ أمطر مُقْفِر صحرائي حتى أَغَلَّت أملاً جديد !!!
بل كيف أضحيتِ آخر همي وجلاء أحزاني على آخر ًذكرياتي مع آخر من تجبر وظلم ؟؟؟
كنتُ قبلكِ كمن يستجدي دابة الأرض لتأكل منسأته فراراً ممن شاب معها وهرم في بضع سنين !!!
وأصبحت بعدكِ وقد وأدت بنات افكاري خشية خروجٍ من ملّتي !!!
بعد ان صبأ القلم وحاد مجرى الحبر وجفّ يم الحرف حداداً على بياض الصفحة !!!
مهلاً !!!
إن أنتِ إلا فتنة رِدة ؟؟؟
زعزعت أمن الفكر واغتصبت ما كنت أكتنز من عاطفة !!!
لن تُخمد نارها حتى تهلك حرث مساحات الورق ونسلها !!!
حرب استنزاف سعرتها يا أنتِ !!!
أسراها عقل قلبي وقلب العقل ومركز اتزانه وما أخطه على ظهر دفتري !!!
فأنّا لي بكِ يا أنثى !!!
لم يصمد مني إلا لَمام من وافر عزة نفس بعد أن برِق كِبري من خسوف كبريائي !!!
فها أنا أرفع لكِ رايتي تجرني أذيال هزيمتها إليكِ أسيرا يمني النفس برفق القوارير به !!!
عليكِ من الله ما تستحقين !!!
مالي أرى مدد جيوشكِ يتبعه المدد؟؟؟
كفى بربك !!!
فقد طمرتِ هويتي وطمست بئراً كانت تمدني بما يروي عطش ذاتي لذاتي !!!
ودانت لحكمكِ ( الياء ) لتعبر عنكِ كلما حدّثت النفس عني !!!
إذاً لا مفرّ من غاشم عدوانكِ على تمنعي !!!
ولم ولن أبلغني وقد تهت في تيهك ؟؟؟
لكنني تعلمت منكِ بأن اجترار جراح الماضي ما هو إلا عبث بمستقبل يحذره الحاضر وقد نزف حتى انكب على وجهه !!!
فلا طال بلح حلمه السعيد ولا قطف عنب تخطي ماضيه والجراح !!!
فابتعدي عني فقد ولى زمانك واقتربي يا أنتِ لكي تبتعد !!!
لأنني أكرهكِ مداد حروف العاشقين !!!
وأهيم بكِ عدد آهات المجروحين !!!
لن أُسهب في الحديث عنكِ !!!
فلا تستحقين مني حتى نقطة آخر السطر !!!
وسأطنب عذب الكلام عنكِ ما حييت !!!
لأنك منتهى سطوري والبداية !!!
قولي أحـــــــــــبك !!!
فقط ليطمئنّ قلبي !!!