ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ/ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺗﺘﻮﺍﺭﺩ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻘﺘﻞ ﻗﺎﺩﺓ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.
ﻭﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻬﺎ، ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ ﺍﻟﻤﻜﻨﻰ ﺑﺄﺑﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺃﻭ ﺃﺑﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺠﺰﺭﺍﻭﻱ.
ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ (33 ﻋﺎﻣﺎ) ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺟﻤﺎﻋﺔ "ﺧﺮﺍﺳﺎﻥ" ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺪ ﻷﻋﻤﺎﻝ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ، ﻣﺎ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ.
ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺭﺟﺤﺖ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺆﻛﺪ ﺫﻟﻚ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ "ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮﻥ" ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻃﺎﻟﺖ ﻗﺎﺩﺓ ﺟﻤﺎﻋﺔ "ﺧﺮﺳﺎﻥ".
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻼﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﺫﻛﺮﺕ ﺃﻥ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ.
ﺃﻣﺎ "ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ" ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻨﻌﺖ ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﺣﺪ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻰ ﺃﺑﻮ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻢ ﺗﺄﻛﺪ ﻣﻘﺘﻠﻪ.
ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﺮﺯ ﻗﻨﺎﺻﻲ "ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ" ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻭﻳﺮﺟﺢ ﺃﻧﻪ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﻏﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺣﻠﺐ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﻓﺮﺍﻧﺲ ﺑﺮﺱ ﻋﻦ ﻧﺎﺷﻄﻴﻦ ﺳﻮﺭﻳﻴﻦ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻗﺘﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻣﺲ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺄﺑﻲ ﺃﻧﺲ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﻱ، ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﻗﺎﺩﺗﻪ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﻮ 30 ﻣﺴﻠﺤﺎ ﺁﺧﺮ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻋﺮﺍﻗﻴﺔ.
ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﻤﻴﺪﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻣﺮﺍﻓﻘﻪ ﺛﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﺘﻲ.
المصدر