أسافر إليك ياملهمــــــتي ....
فوق راحتي المستحيلة
محاولا أن أداوي بالتعب مضارب عشقي الوحيد
قارعا أجراس الصدف
وعابرا فوق شفاه الزمن
أمتعتي همسة نداء وقبلات رجاء
أسافر فوق الخرائط إلى بلاد الحنين
ميناؤها الذكرى وسفنها الشوق
وعاصمتها العشق وسكانها وفائي
أسافر مستقبلا ينهش تلك التواريخ المؤرقة
باحثا في الفهرس عن صفحات مؤنقة
يحتضنها الانبهار في كتاب دهشة
غلافه وجهك السماوي
ومقدمته ملاذي الذي لاينتهي