لم أعد أعرفك من أنت
أضعتك في دروب الظلام
كيفما شئت أخذتني
عرفتك . . . فعرفت الحياة
ولكنك ببطئ أنسيتني كيف أعيش
كنت أجلس مع وحدتي
فرحة بها
وطرقت نافذتي
فرأيت النور
تخليت عن كل شيء ياسيدي من أجلك
واليوم أنت من يتخلى عني . .
والآن . .
حتى وحدتي ترفضني . . !!
وأنت أغلقت الباب
أغلقته بمفتاح لا أعرفه
وإن كنت أعرفه
فهو ملك غيري
لم تدع لي وقتا للسؤال
وأسئلتي لا تعرف الأختصار
ياسيدي . .
أنا أعيش الأحتضار
ماذا أقول للأوراق
وأنا أخط عليها الوداع . . !!
بماذا سأجيب حبري
وأنا أكتبك وأنت بعيد
ليتني أستطيع طردك من ذاكرتي
وأحزم حقائب ذكرياتك
وأعطيك تذكرة بمكان غير قلبي
مازلت عاجزة عن الرحيل
وإن رحلت أنت
تفاصيلك بداخلي
عشت بك
حتى بت لا أسمع دقات الساعة
التي كانت تنبأني بإن رحيلك يقترب
سأعود لنافذتي
لكن بملامح أخرى
وقلب آخر
بإمرأة جديدة
لا أحد يستطيع التعرف عليها
وسأرمي وحدتي بعيدا
قلمي . .
ودفاتري . .
وسأكون أنا أنيستي
وجليستي
أنت لبست ثوبا غير ثوبك
بكل إرتيا ا ا اح
سأكون مثلك يا أنت . .
وسأرمي بنفسي . . !!