قال مسؤول بريطاني رفيع إن دورة الألعاب الأولمبية المقررة بالعاصمة البريطانية الصيف المقبل لن تكون دورة تقشفية في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، معتبرا أنها يجب أن تكون دفعة للاقتصاد البريطاني. وقال وزير الألعاب الأولمبية جيرمي هانت إن الشعب لن يغفر للحكومة إذا لم "تحقق أقصى استفادة ممكنة" من الفرصة الفريدة السانحة أمامها لجذب أنظار العالم كله إلى لندن خلال الدورة التي تقام فعالياتها من 27 يوليو/ تموز إلى 12 أغسطس/ آب المقبلين.
وأضاف في تصريح نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية اليوم "سنكون محط أنظار العالم، وستكون هذه هي المرة الأولى التي نستضيف فيها حدثا رياضيا يشاهده نصف سكان العالم، الشعب لن يسامحنا إذا لم نستغل هذه الفرصة بأفضل شكل ممكن".
وقال هانت "ستكون هذه الدورة الأولمبية تعبيرا رائعا عن الثقافة والتاريخ والإبداع البريطاني، ولذلك أكدنا على تمويل هذه الدورة بالشكل المناسب".
يشار إلى أن الحكومة البريطانية استثمرت نحو تسعة مليارات جنيه إسترليني (14 مليار دولار) لاستضافة أولمبياد 2012.
يشار أيضا إلى أن لندن تستضيف الأولمبياد للمرة الثانية بعد عام 1948، وكانت البلاد وقتها تمر بوضع اقتصادي صعب وبفترة تقشفية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.