حتى أنت
وتبقى تناشدني كي أبوح
لماذا بعيني يغفو الوجود
وذاك الشرود
تراه ارتعاشة حبّ كبير؟
وينتحر اللحن في أضلعي
وأبكي
وتبكي القوافي معي
وأبقى أمامك دون دموع
أفتش عن فارس ليس يأتي
.....
ويعصف بيّ الصمت في شفتيك
وذاك البرود
يمزق أعصابيّ المنهكة
فيا أسفي ياصديقي الأخير
ظللت بعيداً عن المعركة
ولم تغف يوماً بجفن الضياع
ولم تغتسل مرّة ياصديقي
بطوفان نوح...
فماذا عسايّ أبوح؟؟؟
أحلام مستغانمي