كنيسة في الجمهورية التشيكية تحتفظ برهبانها في سرداب داخل قبو بعد تحنيطهم، وقد فتحت أبوابها لمن يود مشاهدتهم وهم معروضون جنبًا إلى جنب بملابسهم والتسابيح بين أصابعهم، منظر قد تشمئز له النفس البشرية ولكنه متاح مقابل بضع دولارات للزوار .
هذا السر الدفين تم اكتشافه مؤخرًا فقط ويبدو أن القبو كان يضم أكثر من 200 جثة لم يبق منها إلا 20 وفقًا لمسؤولي الكنيسة.
تقع الكنيسة في ساحة الكبوشي أو Capucins بالقرب من سوق الكرنب في برنو، جمهورية التشيك، وإلى جانبها يقف دير الكبوشي، وتتميز واجهة هذه الكنيسة بمنحوتات الباروك التي تعود إلى 1765.
و لكن المكان الأكثر إثارة للاهتمام هو السرداب الذي يقع تحت الكنيسة، حيث توجد 20 جثة محنطة لرهبان ماتوا منذ مئات السنين، وقد تم الاحتفاظ بجثتهم إلى يومنا هذا بفضل التركيب الجيولوجي للتربة ونظام ثقوب يسمح بدخول الهواء إليه، وقد بدأ الدفن في هذا السرداب منذ مئات السنين، ولم يتوقف إلا في نهاية القرن 18.
هذه الصفوف من الجثث تجذب الزوار من كل مكان ويؤكد بعضهم أنها جديرة بالمشاهدة وإن كانت لا تصلح للأطفال.