خدام الحسين اسرع الناس دخولا الى الجنة ...
نُقل أن السيد البروجردي جاء يوماً إلى مجلس درسه فبدأه بنعي الإمام الحسين عليه السلام بأبياتٍ شعرية على غير عادته فتعجب طلابه من هذا الأمر فرد على تساؤلاتهم عن السبب قائلاً أنه رأى في الليلة السابقة رؤيا بأن القيامة قامت و الأئمة عليهم السلام يُدخلون الناس من أبواب الجنة و بدأ يبحث عن بابٍ يدخل منه إلا أن أمراً لفت نفسه إذ رأى الإمام الحسين عليه السلام يُدخل الناس من بابه بلا قيودٍ أو حدود و فجأة رأى صفاً طويلاً فقيل له أنه للإمام الصادق فقيه أهل البيت عليهم السلام و عندما تقدم ليرى سبب تأخير الحساب رأى الإمام يحاسب الشيخ المفيد على فتاواه . قرر السيد البروجردي الدخول من باب الحسين عليه السلام لأنه أسرع يقول السيد : عندما وصلتُ إلى باب الحسين عليه السلام قال لي : سيدنا أنتم العلماء تدخلون من باب الإمام الصادق فهو يحاسب العلماء. قلت: سيدي باب الصادق صعب الدخول منه و أنا أريد أن أدخل كما تدخل الناس من بابك فقال : يدخل من بابي خدامي في المجالس، السقائين للماء في مجالس التعزية ، قرائين العزاء الذين يقيمون مجالس للعزاء و المحبين لشعائري ، ثم استيقظتُ. و أنا أقول لكم : لا أريد الدخول من باب الإمام الصادق و لا أريد أن يحاسبني بل أريد أن أدخل الجنة بعنوان خادم الحسين قارئ عزاء و ليس عالماً . و دأب السيد منذ ذلك اليوم على قراءة الشعر في رثاء الإمام الحسين عليه السلام قبل درس الخارج.