قالت السلطات الفلبينية اليوم الأحد إن حوالي خمسمائة شخص أصيبوا بشظايا الألعاب النارية وبالرصاص خلال الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.وحدثت هذه الإصابات في الفترة بين 21 ديسمبر/ كانون الأول الماضي والليلة الماضية.
وقال وزير الصحة إنريكي أونا اليوم إن أكثر من 450 أصيبوا بسبب الألعاب النارية بينما جرح 18 آخرون بالرصاص, إلا أنه لم تسجل خلال تلك الفترة أي وفيات. وكان سبعة أشخاص قتلوا العام الماضي في احتفالات مماثلة.
وذكر الوزير أن الإصابات تراجعت بنسبة 13% مقارنة بالعام الماضي, بيد أنه عبر عن خيبة أمله لأن التراجع لم يكن بالقدر المأمول.
وقالت السلطات إنها اضطرت اليوم إلى تحويل أو إلغاء نحو عشر رحلات جوية بينها اثنتان من الولايات المتحدة بسبب دخان الألعاب النارية الذي حجب الرؤية فوق مطار العاصمة مانيلا.
وتسببت الألعاب النارية أيضا في تدمير منازل بالعاصمة وفقا للسلطات.
وكانت وزارة الصحة تسعى لحظر شامل لاستخدام الألعاب النارية لكن مساعيها واجهت معارضة قوية من القائمين على تصنيعها.
ويقوم الفلبينيون عادة بإطلاق تلك الألعاب وإحداث صخب شديد قبيل حلول العام الجديد اعتقادا منهم بأن ذلك يبعد الشر ويجلب الحظ.
وفي مانيلا أيضا, تبادلت عصابتان الليلة الماضية إطلاق النار أمام مستشفى رئيس بالمدينة مما أدى إلى مقتل شخص متأثرا بجراحه.