يولد كل شخص و معه بصمته التي تميزه عن غيره من الأشخاص, بحيث يحمل في خبايها أسرارا عن شخصيته التي لا يستطيع أي أحد أن يكتشفها إلا بعد تحليلها, و التعرف عليها, و قد بدأت ممارسة فن دراسة بصمات الأصابع في الهند, حيث استخدموها لتحديد السمات الشخصية و تمييز الأشخاص الذين يتم التعامل معهم, و ذلك عن طريق تقسيمها إلى عدة أشكال مختلفة, من أهمها ما يلي:
الحلقة
تعد هذه البصمة من أكثر البصمات شيوعا بين الأشخاص, بحيث تشير إلى مدى قناعتهم عن الحياة, كما أنهم أشخاص يتصفون بالذكاء المتوسط, و السلوك اللطيف, مما يجعلهم شركاء و موظفين مريحين, لا يميلون إلى القيادة, بل يفضلون اتباع غيرهم.
اللولب
يكشف هذا النوع من البصمات عن الإرادة القوية و الفكر العالي الذي يمتلكه الأشخاص, بالإضافة إلى السيطرة و الإفتقار إلى المرونة, و الذكاء, و النظام.
القوس
يقل شيوع مثل هذه البصمات بين الأشخاص, بحيث تدل على صفات الشخص التحليلي و العملي, و الحذر, الذي يفضل القيم التقليدية, و يرفض التغيير.
الحلقة المزدوجة
توصف هذه البصمة بالغير عادية, و التي غالبا ما تكون للأشخاص ذو الطبيعة المزدوجة, و هم عادة ما يكونون غير مستقرين عاطفيا, كما يصعب عليهم الإندماج في أي علاقة, بالإضافة إلى اتصافهم بالكذب و الخداع.
حلقة عين الطاووس
نادرا ما تتواجد هذه البصمة بين الأشخاص, بحيث تشير إلى امتلاك أصحابها مواهب فنية فريدة, إضافة إلى القدرات الإبداعية, و الإيمان بذاتهم الداخلية.
منقول