السومرية نيوز / بغداد
كشف استطلاع للرأي أجرته قناة "NBC" الأميركية، الأحد، أن الغالبية العظمى من الشعب الأميركي يتوقعون إرسال قوات برية أميركية الى العراق لمحاربة تنظيم "داعش"، فيما رجح رئيس مجلس النواب الأميركي جون بونر أن الولايات المتحدة قد لا تجد أمامها "خيارا آخر" سوى إرسال قوات أميركية.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية التي نشرت نتائج الاستطلاع إن "72% من الأميركيين يتوقعون أن يرسل الرئيس الأميركي قوات أميركية خاصة إلى العراق، ويتراجع عن قراره بأن الضربات الجوية الأميركية كانت كافية للقضاء على داعش".
وأوضحت الصحيفة أن "45% من الأميركيين مقتنعون بأن الحل الوحيد للقضاء على داعش فيسوريا والعراق هو إنزال قوات برية، مثلما حدث في اجتياح العراق عام 2003 في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، مقابل 37% يعارضون هذا الحل".
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الأميركي جون بونر إن "الولايات المتحدة قد لا تجد أمامها خيارا آخر سوى إرسال قوات أميركية تقاتل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية إذا ما فشلت استراتيجية الرئيس باراك أوباما في تدمير الجماعة المتطرفة".
وأضاف بونر أنه لا يعتقد أن "منهج أوباما سوف ينجح في إنجاز المهمة"، مبينا أن "تدمير التنظيم المسلح سيتطلب أكثر من غارات جوية".
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أقر، اليوم الأحد (28 أيلول 2014)، أن الولايات المتحدة لم تتوقع أن يؤدي تدهور الوضع في سوريا إلى تسهيل ظهور مجموعات متطرفة خطيرة على غرار تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية "داعش"، لافتا في الوقت ذاته الى أن بلاده اساءت ايضا تقدير قدرة وإرادة الجيش العراقي.
وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دول عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات تنظيم "داعش" فرض سيطرته على البلدين.