رقاص الساعة
منظر يتكرر كل يوم
بت لا اعرف ساعات نومي من يقظتي
جل ما اعرفه ان وحدتي ستطول
وانها لا زالت في بدايتها
وان فنجاني سيكون لي خلا
طوال فترة محنتي
ماذا عساي ان اصنع
ماذا عساي
رقاص الساعة يغريني
لكي ابقى منتشيا في طلته
ويبدوا ان الحياة قد دق جرسها
وان الموت قادم
وصيتي فنجاني
احتفظوا به لمعوه
فقد قاسى معي ايامي
فأحفظوه
فأحفظوه
بقلمي
الوقت يا صاحبي أخطبوط بحر
تمتد أذرعه بـ شراهة ألم
وتنتزع مني كل ماتبقى
من ذاكرة خاوية
وقلب يجر الحسرات
مابين عمر مضى
وذكرى مازالت واقفة على الأبواب
رماد الحياة
الوقت كثعلب مكار
يرع حينما اسعد
يبطئ حينما احزن
اشعر به يعاديني
فأصبحت اتمنى الخلاص
حتى لو كان ثمنه هذه الروح
فانا صرت لا ائبه
فما حياتي الا كورقة بيضاء
مليئة بالامل
لكنها قد احرقت
وتحولت الى رماد
واي رماد..
ذاك الذي كنت اخشاه..لكن
يبدو انه يحبني
فلم يتكرني منذ ظفر بي
ع عكس من كنت احبهم
يبدو ان قلبي لا يرى
ولا زال لا يرى
فقلبي لهم لم يزل يخفق
اظن انه لم يتعلم
ان عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم
وان تحبوا شيئاً وهو شر لكم
بهذا اختم مالاقيت من قبل
اما ما بعد
سيذكر احد حروف حياتي
بقلمي
العمر يمضي بسرعة كالخيال
ونحن بالامل متمسكون
فكل شيئاً سوف يزول
يوماً ما وماسيتبقى غير كلماتنا خالدة
في قلب التاريخ
الصاحب الصامت
ماذا جرى ياصاحبي
ماذا جرى
الم اكن كالاخ بالنسبة لك
الم اضحي من اجلك
فلماا الفراق عني
اخبرني ماذا حصل حتى ابتعدت
ماذا رأيت
انت تعلم اني اخاف العيش وحيدا
في ظلم هذه الحياة
انت تعلم اني اكره الوحده
اشعر ان قيود السجن تعود
بعدما كسرتها بصحبتك
يبدو اني سأعود وحيدا
لكن سوف اسجن مع ذكريات سعيدة عنك
ايا كان السبب الذي ابعدك
فلتعش بسلام
فلتعش بسلام
بقلمي
سأضع ذكراك
بين حقائب المحطات
المتوجهة الى بلد النسيان
وساهجر حبك
واترك قلبي العاشق
الذي لم يعرف اين يوجه عشقه
من دون معشوق
فأعلم ياقلبي
ماخلقت الضباح لتعشق
بقلمي
كل صباح أنا وقهوتي وأوراقي
نحملُ لك سكر الحروف
نسكبها في يقظةٍ أم في غفوة
أنتظرك وأنتظرها في باحة الشوق
لـ نذوب معاً وننصهر جسدين في روح وحرف
الساعة الرملية
حياتي اصبحت دون حياة
مملة يعلوها الغبار
ممتزج بذكرات الم
والغبار حتى الغبار يكسوه الحزن
ماحياتي الا كساعة رملية
ينفذ منها الرمل
واي رمل
كقطرات مطر
تنزل من اقصى السماء
بسبب عشقها للعناق
فلا تعانق هذه الارض حتى تنفجر
بقلمي
القهوة ما اجملها من شراب
عذبٌ ذو مرورة
نشربها في كل حين
وتزيد في مذاقها الخطورة
ولونها الجميل
يسحرنا بعطوره
الانتظار ربيع اخر
تتساقط فيه اوراق العمر
من شجرة الحياة
وتهبط الى ارض الموت
بقلمي
رد مع اقتباس