السومرية نيوز/ البصرة
كشفت لجنة النفط والغاز في مجلس محافظة البصرة، الأحد، عن تورط شركة أهلية متعاقدة مع شركة نفطية أجنبية بتجهيز لحوم الحمير على انها لحوم أبقار، وعلى خلفية ذلك أبدى بعض العاملين العراقيين في القطاع النفطي عدم اطمئنانهم لوجبات الطعام المقدمة لهم خلال العمل.
وقال رئيس اللجنة علي شداد الفارس في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الجهات الرسمية المختصة ضبطت بالتنسيق مع اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة شركة أهلية للدعم اللوجستي متورطة بتجهز لحوم الحمير على انها لحوم أبقار الى شركة نفطية أجنبية يقع مقرها في منطقة البرجسية ضمن حقل الزبير النفطي"، مبيناً أن "تلك اللحوم لم تكن مخصصة لاطعام الموظفين العراقيين، وانما هي مخصصة للعاملين الأجانب في الشركة".
ولفت الفارس الى أن "المعلومات الأولية تفيد بأن الشركة المجهزة للحوم المغشوشة ليست عراقية"، مضيفاً أن "التفاصيل الدقيقة سيتم الإعلان عنها بعد إنتهاء التحقيق في الجريمة التي تعد من الجرائم الاقتصادية النادرة محلياً".
من جانبه، قال الناشط النقابي في شركة نفط الجنوب عبد الكريم عبد السادة في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "حادثة تجهيز لحوم حمير على انها لحوم أبقار في موقع البرجسية النفطي أدت الى حالة من القلق عند العاملين في منشآت نفطية تتولى تطويرها شركات أجنبية"، مبيناً أن "الكثير من العاملين العراقيين في موقع حمار مشرف قاطعوا وجبات الطعام".
ولفت عبد السادة الى أن "حادثة تسويق لحوم الحمير سبقتها حالات تسمم تعرض لها بعض العاملين في حقل الرميلة الشمالي قبل أيام قليلة"، مضيفاً أن "هناك تقارير طبية تؤكد وقوع حالات تسمم غذائي بين العاملين".
يذكر أن قوات الشرطة في البصرة ألقت القبض منتصف عام 2009 على ثلاثة أشخاص بعد ثبوت تورطهم بشراء وذبح حمير وبيع لحومها على أنها لحوم أبقار، كما كانت العصابة تجهز بعض المطاعم بتلك اللحوم، وهي أول جريمة من نوعها في المحافظة يتم رصدها والقبض على مرتكبيها منذ عام 2003.
وفي (25 أيلول 2013) حذرت الحكومة المحلية من وجود منتجات مستوردة في أسواق المحافظة تحتوي على نسب من لحوم الحمير، وقال في حينها نائب المحافظ ضرغام الأجودي لـ"السومرية نيوز"، إن "باحثين من كلية الزراعة في جامعة البصرة قاموا بفحص 48 نموذجاً من اللحوم المستوردة المتوفرة في الأسواق المحلية وتبين أن ثلثها لحوم حمير وبغال وخيول لكنها تباع للمواطنين كلحوم أبقار"، مضيفاً أن "اللحوم المغشوشة معظمها أردنية وسورية وإماراتية المنشأ، ولا يقتصر وجودها في أسواق البصرة، بل هي متوفرة في أسواق المحافظات العراقية الأخرى".
وقال رئيس اللجنة علي شداد الفارس في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الجهات الرسمية المختصة ضبطت بالتنسيق مع اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة شركة أهلية للدعم اللوجستي متورطة بتجهز لحوم الحمير على انها لحوم أبقار الى شركة نفطية أجنبية يقع مقرها في منطقة البرجسية ضمن حقل الزبير النفطي"، مبيناً أن "تلك اللحوم لم تكن مخصصة لاطعام الموظفين العراقيين، وانما هي مخصصة للعاملين الأجانب في الشركة".
ولفت الفارس الى أن "المعلومات الأولية تفيد بأن الشركة المجهزة للحوم المغشوشة ليست عراقية"، مضيفاً أن "التفاصيل الدقيقة سيتم الإعلان عنها بعد إنتهاء التحقيق في الجريمة التي تعد من الجرائم الاقتصادية النادرة محلياً".
من جانبه، قال الناشط النقابي في شركة نفط الجنوب عبد الكريم عبد السادة في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "حادثة تجهيز لحوم حمير على انها لحوم أبقار في موقع البرجسية النفطي أدت الى حالة من القلق عند العاملين في منشآت نفطية تتولى تطويرها شركات أجنبية"، مبيناً أن "الكثير من العاملين العراقيين في موقع حمار مشرف قاطعوا وجبات الطعام".
ولفت عبد السادة الى أن "حادثة تسويق لحوم الحمير سبقتها حالات تسمم تعرض لها بعض العاملين في حقل الرميلة الشمالي قبل أيام قليلة"، مضيفاً أن "هناك تقارير طبية تؤكد وقوع حالات تسمم غذائي بين العاملين".
يذكر أن قوات الشرطة في البصرة ألقت القبض منتصف عام 2009 على ثلاثة أشخاص بعد ثبوت تورطهم بشراء وذبح حمير وبيع لحومها على أنها لحوم أبقار، كما كانت العصابة تجهز بعض المطاعم بتلك اللحوم، وهي أول جريمة من نوعها في المحافظة يتم رصدها والقبض على مرتكبيها منذ عام 2003.
وفي (25 أيلول 2013) حذرت الحكومة المحلية من وجود منتجات مستوردة في أسواق المحافظة تحتوي على نسب من لحوم الحمير، وقال في حينها نائب المحافظ ضرغام الأجودي لـ"السومرية نيوز"، إن "باحثين من كلية الزراعة في جامعة البصرة قاموا بفحص 48 نموذجاً من اللحوم المستوردة المتوفرة في الأسواق المحلية وتبين أن ثلثها لحوم حمير وبغال وخيول لكنها تباع للمواطنين كلحوم أبقار"، مضيفاً أن "اللحوم المغشوشة معظمها أردنية وسورية وإماراتية المنشأ، ولا يقتصر وجودها في أسواق البصرة، بل هي متوفرة في أسواق المحافظات العراقية الأخرى".