السلام عليكم
لقراءة الجزء الاول من القصة اضغط هنا
قالت بيداء:
الم يخطر ببالك انك كنت تستطيعين ان تجعلي منه انسانا صالحا يا اسية..
فردت اسية بهدوء قائلة:
وانت هل يخطر ذلك ببالك يابيداء؟
قالت: انا اجد في جر فؤاد وامثاله مكسبا دينيا ينبغي العمل من اجله ، وكذلك لماذا علي رفض فؤاد مع جميع المميزات التي تتواجد فيه واتركه لزوجة تبتعد به عن الدين اكثر فاكثر بدل ان اتقبله واحاول جره الى الايمان؟
قالت اسية:
لكنها مغامرة خطرة وليس ما هو اصعب من ان يغامر الانسان بدينه او بحياته الزوجية.
قالت بيداء :
ولكنها مغامرة لو نجحت لكانت في صالح الدين.
قالت اسية:
ها انت تقولين لو نجحت وهذه (اللو) دليل عدم ثقتك بنجاحها .
قالت بيداء:
اذن ما رايك؟
قالت اسية:
عليك انت وحدك تحديد مصيرك يا بيداء .
قالت بيداء:
ولكنني سوف اغامر يا اسية وارجو ان يكون النجاح حليفي.
قالت اسية:
انت وما تختارين لنفسك يا بيداء واتمنى ان لاتندمي على قرارك هذا فيما بعد.
نهضت بيداء وهي تقول: علي الانصراف واتمنى ان لا اكون قد ازعجتك.
قالت اسية:
انني لم انزعج ولكني تالمت.. ثم نظرت اليها نظرة احست بانها ستفقد صديقتها الى الابد.
التكملة بالاسبوع الجاي اذا بقيت عايشة....