ذكرت شركة آبل أن الغالبية العظمى من مستخدمي الحواسيب الشخصية ماك بمنأى عن خطر الثغرة الأمنية المكتشفة حديثا والمعروفة باسم Shellshock، والتي حذر خبراء أمنيون من تأثيرها على أنظمة التشغيل، بما في ذلك نظام ماك أو إس إكس Mac OS X.
وقال المتحدث باسم آبل، بيل إيفانز "إن الغالبية العظمى من مستخدمي أو إس إكس ليسوا في خطر".
و"شلشوك" ثغرة في برنامج Bash الذي يستخدم للتحكم بـ"سطر الأوامر""على العديد من الحواسيب العاملة بنواة يونيكس Unix، بما في ذلك نظام ماك أو إس إكس التابع لشركة آبل.
ويبدو أن هذه الثغرة الأمنية لا تؤثر في نظام آي أو إس المشغل لأجهزة شركة آبل المحمولة، بما في ذلك هواتف آيفون الذكية وحواسيب آيباد اللوحية، أو نظام التشغيل ويندوز التابع لشركة مايكروسوفت.
وكان خبراء أمنيون حذروا، الأربعاء، من أن ثغرة أمنية مكتشفة حديثا في جزء كثير الاستخدام من نظام التشغيل لينوكس، يعرف باسم باش، قد تعرض أجهزة الحاسوب لتهديد أكبر من ثغرة هارتبليد التي اكتشفت في شهر أبريل 2014 الماضي.
وقال الخبراء الأمنيون إن بإمكان المتسللين استغلال ثغرة شلشلوك للسيطرة على النظام المستهدف كاملا.
وتسارع الشركات التقنية حاليا لتحديد الأنظمة التي يمكن أن تتعرض للخطر عن بعد من قبل المتسللين بسبب ثغرة شلشوك، ولا توجد إلى الآن تقديرات دقيقة لعدد الأنظمة المعرضة للاختراق.