ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻴﺔ
ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﺗﺼﺎﻻﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﺗﻮﺿﻴﺤﺎ ﺍﻛﺜﺮ
ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺒﻐﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻰ؟
ﻭﻣﺘﻰ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻬﺎ؟ ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺑﺪﻳﻠﻪ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ
ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ؟.
ﻭﺗﻜﻤﻦ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺒﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﻮﻓﻴﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻣﺮﺍﺽ ﺷﺮﺍﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﺑﺜﻤﻦ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ
ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ.
* ﻣﺎ ﻃﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻧﺴﺪﺍﺩ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ؟
ﻭﻃﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺷﺮﺍﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻓﻲ ﻧﻮﻋﻴﻦ ﻣﻬﻤﻴﻦ:
ﺍﻷﻭﻝ: ﻣﺎ ﻳﺒﻴﻦ ﺷﻜﻞ ﺷﺮﺍﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺩﺭﺟﺔ ﺗﻀﻴﻘﻬﺎ: ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻻﺷﻌﺔ ﺍﻟﻤﻘﻄﻌﻴﺔ ﻭﻗﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻘﻠﺐ.
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﻣﺎ ﻳﺒﻴﻦ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺷﺮﺍﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻟﻴﺲ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺍﻭ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻀﻴﻘﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺸﻤﻞ
ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻧﻮﺍﻋﻪ: ﺑﺎﻟﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﺋﻲ ﺑﺎﻻﺑﺮ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻻﺩﻳﻨﻮﺳﻴﻦ ﺍﻭ ﺍﻟﺪﻭﺑﻴﺘﺎﻣﻴﻦ.
ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺧﺎﻃﺊ:
ﻭﺧﻼﻓﺎ ﻟﻤﺎﻫﻮ ﺳﺎﺋﺪ ﻭﻣﻨﺘﺸﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻧﻪ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﺷﻌﺔ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻟﻠﻘﻠﺐ
ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ"؟ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ
ﺍﻥ ﺍﻻﺷﻌﺔ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﺗﺒﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻋﻀﻠﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺼﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭﻏﺸﺎﺀ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ
ﺗﻮﺿﺢ ﺷﺮﺍﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺷﻜﻼ (ﻣﻮﺭﻓﻮﻟﻮﺟﻲ) ﺍﻭ ﻭﻇﻴﻔﺔ (ﻓﺴﻴﻮﻟﻮﺟﻲ).
* ﻣﺎ ﺍﻟﺼﺒﻐﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺷﺮﺍﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ؟
ﻫﻲ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﺼﻨﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﺩ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺷﺮﺍﻳﻴﻦ ﺍﻟﺠﺴﻢ
ﺍﻟﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻋﻨﺪ ﺣﻘﻨﻬﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻪ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻟﻰ ﺣﻮﺿﻪ.
ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﻤﺘﺺ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﻝ.
* ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻪ؟
ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻓﻲ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﺟﺪﺍ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻭﻟﻬﺎ ﺳﺒﻞ ﻭﻗﺎﻳﺔ ﻭﻟﻬﺎ ﺳﺒﻞ ﻋﻼﺝ ﻭﻫﻲ:
- ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ: ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻃﻔﺢ ﺟﻠﺪﻯ ﺍﻭ ﺿﻴﻘﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻭﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ anaphylaxis ﺍﻭ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ (ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ) ﺍﺫﺍ
ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺩﻭﻣﺎ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺄﻛﻮﻻﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﻟﺰﻭﺟﺔ
ﻭﺗﺄﻳﻦ ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ.
- ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ: ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﺩﺍﺀ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﺳﻠﻴﻤﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﻻ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﺸﻼ
ﻛﻠﻮﻳﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﺍﻭ ﺩﺍﺋﻤﺎ. ﺍﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﺩﺍﺀ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻓﻴﻪ ﻗﺼﻮﺭ ﻓﺈﻥ
ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺣﺴﺐ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ.
* ﻣﺎ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻜﻠﻰ؟
ﻫﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﺘﺪﺍﺧﻠﺔ ﻓﺄﻏﻠﺐ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻫﻢ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻟﺪﻳﻬﻢ
ﻗﺼﻮﺭ ﺗﺪﺭﻳﺠﻲ ﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻓﻜﻼﻫﻤﺎ ﻗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻗﺼﻮﺭ ﺍﻟﺴﻦ
ﻳﻜﺜﺮ ﻣﻊ ﻛﺒﺮ ﺍﻟﺴﻦ ﺍﺿﻒ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﻗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﺟﻪ
ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻜﻠﻰ، ﻓﻠﺬﻟﻚ ﻓﺎﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻗﺼﻮﺭ
ﺍﻟﻜﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻫﻢ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻧﺴﺪﺍﺩ ﺷﺮﺍﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻞ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﺍﻻﻭﻝ ﻟﻠﻮﻓﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻫﻮ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ.
ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺧﺎﻃﺊ:
ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﺒﻐﻪ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﺒﻐﻪ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ
ﻻ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﺴﺒﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﺎﻟﺼﺒﻐﺔ ﻫﻲ
(ﻛﺎﻟﻘﺸﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺼﻤﺖ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ) ﻭﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﺍﻥ ﺗﺤﻴﺞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ، ﻓﻔﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ 3 ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻓﻘﻂ
ﻣﻦ 600 ﺷﺨﺺ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻏﺴﻴﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ
(ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 1%).
ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻔﻠﺘﺮﺓ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ 60 ﻣﻠﻠﺘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ: ﻭﻫﺬﺍ ﺍﺩﻕ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﺮﻳﺎﺗﻴﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ (80 ﺍﻟﻰ 120 ﻣﻠﻠﺘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ) ﻭﻟﻪ
ﻃﺮﺍﺋﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺤﺴﺎﺑﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻭﺑﻘﺪﺭﺓ ﺍﻱ ﺷﺨﺺ ﺍﻥ ﻳﺤﺴﺐ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻃﺒﻲ ﻓﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﻔﻠﺘﺮﺓ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ (140- ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺸﺨﺺ)* ﻭﺯﻧﻪ
ﻣﻘﺴﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ 72 ﻣﻀﺮﻭﺑﺎ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﺎﺗﻨﻴﻦ ﻓﻤﺜﻼ ﺭﺟﻞ ﻋﻤﺮﻩ 40 ﺳﻨﺔ ﻭﻭﺯﻧﻪ 100
ﻛﻠﻎ ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﺮﻳﺎﺗﻴﻨﻴﻦ ﻟﺪﻳﻪ 110 ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻔﻠﺘﺮﺓ 111 ﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻭﺯﻧﻬﺎ 70 ﻛﻠﻎ ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﺮﻳﺎﺗﻴﻨﻴﻦ 400
ﻓﺈﻥ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻔﻠﺘﺮﺓ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ 11 ﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ.. ﻭﺃﺳﻬﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﺍﻧﻪ
ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﺑﺄﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ
ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ (GFR Calculator ) ﻭﻗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻟﻪ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻓﻜﻠﻤﺎ
ﻗﻞ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻔﻠﺘﺮﺓ ﺯﺍﺩﺕ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ
- ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻗﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ: ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ
ﻗﺴﻄﺮﺓ ﺗﺸﺨﻴﺼﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﻢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺣﻮﺍﻟﻲ 70 ﻣﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻭﺡ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺍﺩ ﻋﻼﺟﻬﺎ
ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺒﻄﻴﻦ ﺍﻻﻳﺴﺮ ﺍﻭ ﺍﻟﺸﺮﻳﺎﻥ ﺍﻻﻭﺭﻃﻲ..
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 150 ﺍﻟﻰ 500 ﻣﻠﻠﺘﺮ.
- ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ: ﺿﻐﻄﺔ ﺍﻻﻧﻘﺒﺎﺿﻲ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ 90 ﻣﻠﻤﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺋﺒﻖ.
- ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ.
* ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﻗﺼﻮﺭ ﻛﻠﻮﻱ ﻟﻠﻘﺴﻄﺮﺓ؟
ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﺍﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻟﻠﺴﻜﺮ
(ﺍﻟﻤﻴﺘﻔﻮﺭﻣﻴﻦ) ﻭﺑﺄﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻻ ﻣﻌﻴﻨﺎ ﺗﺮﺟﺢ ﻟﻸﻃﺒﺎﺀ ﻓﺎﺋﺪﺗﻪ ﻓﻲ
ﻭﻗﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ
ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺍﺋﻞnormal saline ﺍﻟﻘﻠﻮﻳﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻭﺍﺿﺎﻓﺔ ﺩﻭﺍﺀ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﻤﻴﻜﻮﻣﻴﺴﺖ NAC ﺑﺠﺮﻋﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺴﻄﺮﺓ. ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ
ﺍﻟﻄﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺮﺍﺡ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻬﺪﻭﺭ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻜﻠﻲ (25% ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻜﺮﻳﺎﺗﻨﻴﻨﻴﻦ) ﺑﻴﻦ 10 ﻭ60% ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻯ
ﺍﻟﺰﺍﻣﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺮﺍﻭﺡ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ 1% ﺍﻟﻰ 12% ﻭﻗﺪ ﻳﺤﺘﺎﺝ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﻰ ﻏﺴﻴﻞ ﻛﻠﻮﻱ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺴﻄﺮﺓ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ.
ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ:
ﺍﻥ ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻭﻋﻼﺝ ﺍﻣﺮﺍﺽ ﺷﺮﺍﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻣﻨﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ
ﺍﻥ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﻏﺴﻴﻞ ﻛﻠﻮﻱ ﺩﺍﺋﻢ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﻋﻤﻮﻣﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ
ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺟﻴﺪﺍ ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻜﻠﻰ، ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻭﺷﺮﺡ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﻭﺃﻫﻠﻪ.