ﺗﺒﺪﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ 10 ﺇﻟﻰ 14 ﻳﻮﻣﺎ. ﻭﺗﻤﺘﺎﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻒ... ﺗﺒﺪﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ 10 ﺇﻟﻰ 14 ﻳﻮﻣﺎ. ﻭﺗﻤﺘﺎﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﺩﻭﻥ ﺳﺒﺐ، ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ، ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻹﺣﺒﺎﻁ.
ﻭﺗﺼﻴﺐ ﻛﺂﺑﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺎً، ﻭﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻷﻡ. ﻓﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ، ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺍﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﻟﻬﻦ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻟﻜﺂﺑﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻭﺟﺴﺘﺮﻭﻥِ ﺍﻟﺘﻲ ﺗَﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺟﺴﻢِ ﻛﻞ ﺍﻣﺮﺃﺓِ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮِﻻﺩﺓ. ﻭﻳﻨﺨﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺒﺮﻭﺟﺴﺘﺮﻭﻥ ﻣﻦ 40 ﻣﺮﺓ ﻛﺤﺪﻩ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﻓﺤﺺ ﺍﻟﺪﻡ. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮِ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺒﺐ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ.
ﻭﺗﻌﺎﻧﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ 50 ﺇﻟﻰ 80 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺍﺕ (ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﺃﻧﺠﺒﻦ ﻃﻔﻠﻬﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺃَﻭ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ) ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺂﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻠﻮﻻﺩﺓ. ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓَ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔَ ﻋﻦ ﺍﻷﻡ ﺳﻌﻴﺪﺓ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻛﺂﺑﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ. ﻭﺗﻤﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴّﺪﺓَ ﺟﺪﺍً ﻣﻊ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ.
ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺂﺑﺔ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮﻱ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ. ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺃﻧﺖ ﻭﻃﻔﻠﻚ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ. ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺳﻴﻤﺮ ﻭﺑﺄﻧﻚ ﻣﺤﺒﻮﺑﺔ ﻭﻣﺤﻂ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻜﺂﺑﺔ ﺃﺳﻮﺀ ﺑﻜﺜﻴﺮ، ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡِ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺍﺕ. ﻟﺬﺍ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺟﺪﺍً ﺃﻥ ﺗﺤﺼﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻂ ﻭﺍﻓﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ، ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﻜﺎﻑ. ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖِ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﻓﻘﺪ ﻻ ﺗﺘﺬﻛﺮﻳﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺗﺘﻌﺮﺿﻴﻦ ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ. ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺒﺐ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ، ﻭﺳﺘﻘﻞ ﻗﺪﺭﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺠﻴﻬﺎ.
ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ:
ﺗﻮﺍﺟﻪ 10 ﺇﻟﻰ 15 % ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺍﺕ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺂﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻛﺂﺑﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ:-
o ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ.
o ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ.
o ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ.
o ﺗﺨﻴﻼﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ.
o ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻔﻞ.
o ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﻬﺠﺮ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ.
o ﻧﻮﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻋﺐ.
o ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ.
o ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ.
o ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﺘﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ.
o ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ.
o ﺍﻟﻜﻮﺍﺑﻴﺲ.
ﺑﻌﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ، ﺑﺄﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ، ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺗﻜﻴّﻒ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻟﻸﻣﻮﻣﺔ. ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻝ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺛﺎﺑﺘﺔ، ﻭﻣﺘﻄﺮﻓﺔ ﻓﺄﻧﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﺠﺔ.
ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻋﻤﻖِ ﻟﻜﺂﺑﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻋﺎﺩﺓ ﺿﻤﻦ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻲ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗَﺪ ﺗَﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ. ﺇﺫﺍ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦِ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ، ﻓﻘﺪ ﺗﺘﺴﻠﻞ ﺇﻟﻴﻚ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺂﺑﺔ، ﻭﻗﺪ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺮﻳﻦ ﺑﺎﻷﻋﺮﺍﺽِ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ. ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻗﺪ ﻳﻼﺣﻆ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﺣﻮﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻗﺒﻠﻚ.
ﺗﻄﻮﺭ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﺩ، ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﺑﺄﻟﻒ، ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺣﺎﺩّﺓَ ﺟﺪﺍً، ﻋﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﻋﺼﺒﻲ. ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻷﻡ ﺇﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺗﺼﺎﺏ ﺑﺎﻷﻭﻫﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻬﻠﻮﺳﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ. ﻭﻗﺪ ﺗﺼﺒﺢ ﺧﻄﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺟﺪﺍً ﺃﻥ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺃﻱ ﺃﻡ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻃﺒﻴﺔ ﻓﻮﺭﺍً.
ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً، ﻓﺄﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﻛﺂﺑﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ. ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﺎﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺗﺸﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺒﻨﻮﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻜﺂﺑﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ.
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﺂﺑﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ:
o ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻋﺎﺋﻠﻲ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ.
o ﺣﻮﺍﺩﺙ ﻛﺂﺑﺔ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ
o ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻧﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ
o ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﺰﻭﺟﻲ، ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ.
o ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ.
o ﺍﺑﺘﻌﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ.
o ﻣﻮﺕ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ.
o ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ.
ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ:-
ﺃﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺬﻛﺮﻩ ﺇﺫﺍ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﺄﻧﻚ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﻜﺂﺑﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ، ﻫﻮ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺧﻄﺄﻙ. ﻭﺑﺄﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻘﻮﻣﻲ ﺑﻌﻤﻞ ﺃﻱ ﺧﻄﺄ، ﻭﺑﺄﻧﻚ ﻟﺴﺖ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥ، ﻭﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ. ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺓ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻚ: --
ﺍﺣﺼﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ، ﺍﻫﺘﻤﻲ ﺑﻨﻔﺴﻚ، ﻭﺑﺎﻟﻄﻔﻞ. ﺍﻃﻠﺒﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻚ، ﻭﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ, ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﻭﺍﻟﻐﺴﻴﻞ، ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻷﻟﻴﻔﺔ.
ﻗﻮﻣﻲ ﺑﺈﺭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺪﻱ، ﻓﻬﺬﻩ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻭﻻﻛﺘﻴﻦ (ﻫﺮﻣﻮﻥ ﻣﻬﺪﺉ) ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ. ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺆﺧﺮ ﺍﻹﺭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻣﻦ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎ ﺍﻟﺒﺮﻭﺟﺴﺘﺮﻭﻥ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﻭﺟﻴﻦ، ﻣﻊ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ. ﻳﺰﻳﻞ ﺍﻟﺒﺮﻭﻻﻛﺘﻴﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺂﺑﺔ، ﻭﻳﺴﻬﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻔﻞ. ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻮﺍﺟﻬﻴﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺇﺭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻄﻔﻞ، ﺗﺘﻮﻓﺮ ﺣﻠﻮﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎﺕ،ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﺎ.
ﺗﺠﻨﺒﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺠﺪﻭﻝ ﺇﻟﺰﺍﻣﻲ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ، ﺍﺗﺮﻛﻲ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺠﺮﻱ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ، ﻭﺗﺠﻨﺒﻲ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ.
ﺗﻨﺎﻭﻟﻲ ﻭﺟﺒﺎﺕ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻭﺍﺑﺘﻌﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻜﺤﻮﻝ، ﻭﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻴﻦ. ﺗﻨﺎﻭﻟﻲ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻫﻴﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ (ﺍﻟﻨﺸﻮﻳﺎﺕ)، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺨﺒﺰ، ﻭﺍﻟﻤﻌﻜﺮﻭﻧﺔ، ﻭﺍﻟﺬﺭﺓ ﺍﻟﻤﻘﺮﻣﺸﺔ، ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻃﺎ. ﻭﺍﺑﺪﺋﻲ ﺑﺘﻨﺎﻭﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻴﻘﺎﻅ.
ﻻ ﺗﻌﺰﻟﻲ ﻧﻔﺴﻚ، ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ، ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﺄﻧﻚ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻗﻮﻣﻲ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ. ﺍﻧﻀﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺃﻭ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ، ﻭﺗﺒﺎﺩﻻ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ.
ﺍﺳﺘﻔﻴﺪﻱ ﻷﻗﺼﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻀﻴﻪ ﻟﻮﺣﺪﻙ، ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺧﺎﺀ، ﻭﺍﻻﺳﺘﺠﻤﺎﻡ، ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ. ﺗﺄﻣﻠﻲ ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺧﻠﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ.
ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻄﺒﻲ:
ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻃﺒﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﻛﺂﺑﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺮﺽ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﻪ ﻃﺒﻴﺎ، ﻭﻟﻪ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻭﺃﺳﺒﺎﺏ، ﻭﺣﻠﻮﻝ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻭﻃﺒﻴﺔ. ﻗﻮﻣﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﺧﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ.
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻛﺎﺛﺮﻳﻨﺎ ﺩﺍﻟﺘﻦ، ﻣﻦ ﻟﻨﺪﻥ، ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﻛﺂﺑﺔ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﻭﺟﺴﺘﺮﻭﻥِ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻜﺂﺑﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ. ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻡ ﻛﺎﻑ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ.
ﻭﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﺪﺓ ﻋﻼﺟﺎﺕ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻷﻋﺸﺎﺏ، ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻲ، ﻭﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻟﻌﻼﺝ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻜﺂﺑﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺃﻋﺮﺍﺿﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺸﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺷﺎﻱ ﻣﻬﺪﺉ ﻟﻸﻋﺼﺎﺏ، ﻭﻣﺪﺭ ﻟﻠﺤﻠﻴﺐ.
ﻟﻘﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻄﺐ ﻛﺜﻴﺮﺍ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻋﻼﺝ ﻛﺂﺑﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ. ﻭﺑﺎﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺋﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻸﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮﻥ ﺃﻓﻀﻞ.
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺗﺬﻛﺮﻱ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﻬﺎﺩ ﺃﻭ ﻛﺂﺑﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ، ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ، ﺳﺎﻋﺪﻳﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺣﺔ، ﻭﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ.