لو كنتِ لي....
ضحكَ الزمانُ على الشفاهِ الراجفهْ
واستوقفَ الدمعُ المسافرُ في عيوني النازفهْ
وسرى الربيعُ على غصوني التالفهْ
لو كنتِ لي....
غنيتُ احلامَ الشبابِ بشدوِ نفسٍ هاتفهْ
وتألقَ البدرُ الضحوكُ مع النجومِ الوارفهْ
وترقرقَ الحلمُ السعيدُ على النفوسِ الطائفهْ
لو كنتِ لي...
لكفرتُ بالحزنِ المراقِ بعمقِ روحي الخائفهْ
وشربتُ نخبَ العشقِ عمري من كؤوسي الراعفهْ
واتيتُ نحوكِ لستُ اعبئُ بالمدى والعاصفهْ