يا أدمُعَ العين جودي اليوم وانسكِبي
فحرقةُ الكبتِ تُدمي النارَ في حطَبي
عَلا غبار المآسي النفسَ من قِدَمٍ
وأضحت الروح مثل القشرِ في الخشبِ
لم يبقَ بالعمرِ ساعاتٌ ألوذُ بها
لراحةِ البال في دهرٍ من التعبِ
تفرَّقَ الغيثُ عن كفّي وهاجرني
وكيفَ يهوي وقد ولّت به ِ سُحبي
حتى أحاديثُ من أهواهُ تؤلمُني
صارت وبُدِّل همسُ الحبِّ بالعَتَبِ