ما أجمل الحدائق وأروعها، فهي بيت للاستمتاع والاستجمام والراحة، لهذا اهتم بها أصحاب القصور والفيلات وخصصوا لرعايتها والإشراف عليها مهندسين ومنسقين وعمال، وكذلك أولاها مهندسو الديكور اهتماماً أكبر باعتبارها عنصراً رئيسياً في جمال المكان ونافذة كبيرة للروعة،
وخصصوا بداخلها أماكن للجلسات وزينوها بالنوافير وحمامات السباحة، بالإضافة إلى الأشجار و أحواض الزهور حسب المساحة المتاحة وبأشكال هندسية جذابة، ولاشك أيضاً أن الظروف المناخية قد تجبرهم على زرع أشجار بعينها أو تحرمهم من أنواع أخرى،
وبإمكان صاحب القصر أن يتمتع بالاستقلالية والغموض في نفس الوقت بالإكثار من زرع الأشجار العالية والكثيفة حول القصر بأكمله أو حول حمام السباحة فيصبح وكأنه يعيش داخل غابة مذهلة!