يا مغرور او يامغروره
كلمه قد نسمعها من اشخاص او كلمه نطلقها على اشخاص
وهل الغرور حاله ايجابية وماهو فرقها عن الثقة
الثقه بالنفس هي الثقه بقدراتنا الذاتيه بعدما اصبحت تمتلك خبرات سلبية نحولها الى خبرات ايجابية والتعامل مع المواقف بالحكمه المنطقية والقرار الصحيح
وهنا نصل على ان الثقه نابعه من الذات الداخليه لتترجم الى سلوك منطقي مع المحيط الخارجي
اما الغرور
فهو تعظيم الانا والطاقه الممنوحه لها تكون من المحيط الخارجي
وهنا اعزائي اعضاء الدرر
ميزنا بين الثقه والتي هي طاقه داخليه نابعه من تجارب سلبيه مع امكانيه تحويلها لخبرات ايجابية وبين الغرور الذي يستمد تغذيته من المحيط الخارجي
ومن اجل توضيح مثال الغرور
الفتاة الجميلة التي تلاقي اهتمام خاص تزداد الانا لديها بالغرور بجمالها ذلك الاهتمام نابع من وجود مغذي لها وهو المحيط الخارجي
فتتجه الى النرجسية وعشق الانا والتمرد الغروري والتعالي على الاخرين
كذلك تتصف الشخصية المغروره بعشقها لغرورها الذي تعتبره سلوك ناجح في المجتمع
ولكن بعد ان تفقد السبب المسبب للغرور تصبح شخصيه فاقدة الثقه
على عكس الشخصية التي تمتلك الثقه بذاتها
فهي مهما تتعرض الى مواقف تهز الثقه قد تضعف ولكن تستلهم قدراتها الذاتيه في تجاوز الصعاب وتكون
شخصية ناجحه