أعذب اكذوبه
ثمَّـة خدوش سكنتنا نباهي النفس في تناسيها ليس إستهانة بها
بل هو الخوف أن نكتشف مدى سذاجتنا إذا ما تقوقعنا في بعضها
لتتضح الرؤيا لنا بأننا نعيش جراحاَ لا شفاء منها تحت سطوة أبسط
موقف من شأنه أن يدمع القلوب قبل العيون لنمني النفس بذاك التناسي الواهم فأي ذاكرة تلك التي تأسر في بوتقتها زخم اللحظات وضجيج تفاصيلنا المختبئة ! وأي أرواح تلك التي تسابق غيمات الأمل البعيدة وتواكب داء التناسي كأعذب اكذوبه