النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

بلاتر يعترف بالفساد في “فيفا” وهافيلانج يفقد هيبته في نقطة تحول بارزة بعالم كرة القدم

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 681 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,930 المواضيع: 10,515
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87195
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات
    مقالات المدونة: 18

    بلاتر يعترف بالفساد في “فيفا” وهافيلانج يفقد هيبته في نقطة تحول بارزة بعالم كرة القدم

    عندما اعترف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” السويسري جوزيف بلاتر بأن “فيفا” يحتاج إلى إصلاحات وتقدم سلفه البرازيلي جواو هافيلانج باستقالته من اللجنة الأولمبية الدولية، كان ذلك إيذانا بأن يكون العام 2011 نقطة تحول بارزة في مسيرة التغيير بالسلطات المهيمنة على الرياضة العالمية.
    وأعلن هافيلانج (95 عاما) الرئيس السابق “فيفا” استقالته من عضوية اللجنة الأولمبية الدولية في مطلع كانون ألاول (ديسمبر) الحالي وذلك قبل أيام قليلة من مثوله المقرر أمام لجنة القيم في اللجنة الأولمبية للتحقيق معه بشأن ادعاءات بتورطه في فضيحة الحصول على رشى من مؤسسة “آي.إس.إل” التي كانت راعية لـ”فيفا” ومالكة لحقوق البث التلفزيوني لبطولاته قبل أن تعلن إفلاسها منذ سنوات. وبرر هافيلانج استقالته بأسباب صحية، ولكن الأمر المؤكد أنه أفلت من التحقيقات التي كانت مقررة معه للاشتباه في تورطه في قضية الفساد. وسبق لهافيلانج أن حقق نجاحا هائلا خلال فترة رئاسته لـ”فيفا”، حيث نجح في تحويل “فيفا” إلى منظمة رابحة بشكل لم يكن متوقعا من قبل، كما لعب هافيلانج دورا بارزا في فوز مدينة ريو دي جانيرو بحق استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة العام 2016. وطالت الادعاءات بالتورط في الحصول على رشى من “آي.إس.إل” عددا من أعضاء اللجنة التنفيذية بـ”فيفا” وكذلك بعض أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية وعدد من الاتحادات الرياضية الدولية لتحصل المنظمة في المقابل على عقود جيدة للتسويق وامتلاك حقوق البث التلفزيوني. وكان سقوط هافيلانج هو آخر الصدمات التي شهدها العام 2011 خاصة وأن هافيلانج نجح على مدار 24 عاما قضاها في رئاسة “فيفا” في تحويل الاتحاد إلى أغنى منظمة رياضية في العالم. وبعد الاختيار المثير للجدل في كانون ألاول (ديسمبر) 2010 لكل من روسيا وقطر لتنظيم بطولتي كأس العالم 2018 و2022 على الترتيب، أصبحت الانتخابات على رئاسة “فيفا” في أيار (مايو) الماضي فصلا جديدا في كتاب الفضائح التي تحيط بـ”فيفا”. وتحول الصراع على رئاسة “فيفا” إلى حرب سيئة بين بلاتر ومنافسه الوحيد القطري محمد بن همام قبل أن يعلن بن همام انسحابه من المعركة قبل يومين من موعد الانتخابات. ولكن الأمر لم ينته عند ذلك الحد بل تطور إلى إيقاف بن همام مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط يتعلق باللعبة اثر اتهامه بالتورط في قضية فساد تتركز على اتجاهه لشراء الأصوات خلال حملته استعدادا للانتخابات على رئاسة “فيفا”، وذلك بمساعدة عضو آخر بارز باللجنة التنفيذية هو الجامايكي جاك وارنر. وتولى بلاتر رئاسة “فيفا” منذ العام 1998 خلفا لهافيلانج ونجح في أيار (مايو) الماضي في الفوز برئاسة “فيفا” لفترة رابعة، ولكنه تعرض في السنوات القليلة الماضية لاتهامات عديدة من قبل وسائل الإعلام الدولية بالتورط في العديد من قضايا الفساد. ووعد بلاتر لدى انتخابه لفترة رئاسة رابعة بأن يكون شغله الشاغل في هذه الولاية الرابعة هو “إعادة المصداقية لـ -فيفا- من خلال مجموعة من الإصلاحات”. وبدأ بلاتر بالفعل في أول هذه الإجراءات بعدما عمد إلى تشكيل لجنة للإدارة الرشيدة تتألف من 18 عضوا برئاسة مارك بيث خبير علم القانون الجنائي في جامعة بازل. وضمت اللجنة أيضا عددا من الشخصيات البارزة في مجالات كرة القدم والسياسة والاقتصاد ومكافحة الفساد. ولكن أبرز القضايا التي شغلت الجميع كانت قضية الفساد الخاصة بمؤسسة “آي.إس.إل” والتي لم يكشف بلاتر عن تفاصيلها حتى الآن رغم تعهده السابق بالكشف في منتصف كانون ألاول (ديسمبر) الحالي عما أسفرت عنه تحقيقات السلطات السويسرية بهذا الشأن. وبرر بلاتر تأخره في عملية الكشف عن نتائج التحقيقات باعتراض طرف ثالث ووجود عقبات قانونية بعد الدعوى القضائية التي أقامها هذا الطرف الثالث. وأكد بلاتر حرصه على الكشف عن نتائج التحقيقات بمجرد زوال هذه العوائق القانونية. ورددت بعض التقارير أن الأسماء المتورطة في قضية مؤسسة “آي.إس.إل” تشمل العديد من المسؤولين السابقين والحاليين بـ”الفيفا” ومن بينهم هافيلانج وزوج ابنته ريكاردو تيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم والكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة “كاف” والباراجوياني نيكولاس ليوز رئيس اتحاد كرة القدم في قارة أميركا الجنوبية. ويتمتع جميعهم، باستثناء هافيلانج، بعضوية اللجنة التنفيذية حاليا، علما بأن “فيفا” لم يسبق له إجراء أي تحقيق مماثل، بينما عمدت اللجنة الأولمبية الدولية إلى التحقيق مع كل من بلاتر وحياتو والسنغالي لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بصفتهم أعضاء باللجنة الأولمبية قبل استقالة هافيلانج بينما اكتفت اللجنة بالتحذير والتوبيخ لحياتو ودياك. وإذا كان العام 2011 بمثابة نقطة تحول في ما يتعلق بتغيير مسار القائمين على السلطة في أبرز المنظمات الرياضية العالمية، فإن العام 2012 قد يجيب على العديد من الأسئلة التي تتعلق بقضايا الفساد التي ظهرت في العام 2011.

  2. #2
    باقية في قلوبنا ما حيينا
    ☜ no LOVE no PAIN ☞
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: Rented house in Mars
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,463 المواضيع: 692
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 9
    التقييم: 559
    مزاجي: Not ur business
    موبايلي: sgh-c270 & HTC HD2
    مقالات المدونة: 5
    شكرا جزيلا

    ودي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال