قالت سيدة فاطمة الزهراء عليها أفضل الصلاة والسلام
في وصف الشيعة ان كنت تعمل بما أمرناك ، وتنتهي عما زجرناك عنه ، فأنت من شيعتنا ، والا فلا .
قولها في وصف الشيعة ان شيعتنا من خيار أهل الجنة ، كل محبينا وموالي أوليائنا ومعادي أعدائنا والمسلم بقلبه ولسانه لنا ، ليسوا من شيعتنا إذا خالفوا أوامرنا ونواهينا في سائر الموبقات ، وهم مع ذلك في الجنة ، ولكن بعد ما يطهرون من ذنوبهم بالبلايا والرزايا ، أو في عرصات القيامة بأنواع شدائدها ، أو في الطبق الأعلي من جهنم بعذابها ، إلى ان نستنقذهم بحبنا منها ، وننقلهم إلى حضرتنا .