هنالك عبارة وربما البعض ترجمها الى حكمة يستخدمها ضد المرأة
على انها ناقصة عقل ودين ورغم انها حكمة تدل على رقة احساسها الا انه تم ترجمتها بعكس مضمونها
هنالك امرأة مهندسة وطبيبة وغيرها من المناصب العلمية
اضافه الى ان هنالك امرأة قائدة ومفكرة وسياسية
قد تفوق بنشاطها العقلي نشاط الرجل
وبما ان الموضوع متعدد المحاور
سوف اركز على محور مهم يتم طعن المرأة به وهو
النقص العقلي
من الناحية العلمية ان عقل الرجل اكبر حجم من عقل المرأة ولكنه نابع من تركيبتها بايلوجية والفسيولوجية وليس من باب التميز
تتميز المرأة بنظام هرموني معقد يفوق الرجل في عمله ومنه
هرمون
اوكسيتوسين
ذلك الهرمون الذي نجده في جسمها اكثر من الرجل فيزيد عامل الرقه والحنان السلوكي والشاعري والرومانسية لديها كل تلك خصائص تتميز بها عن الرجل
ويزداد ذلك الهرمون نشاط بعد الزواج وانجاب الاطفال وعليه نجد العلاقه الوثيقة بينها وبين الطفل
لدرجة تفضل الطفل على زوجها بالرعاية
من وهبها ذلك الهرمون
اليس الله
ومن ينتقص منها انما ينتقص من خالقها
وعليه يلعب ذلك الهرمون دور كبير في خفض هرمون اخر يتميز به الرجل وهو هرمون الادرانالين الذي يمنح الرجل الانفعال والقوة العصبية
قد يعلل البعض ان المرأة ليس لها قدرة على اتخاذ القرار الصائب والدقيق
وسوف اجيب هنا عن السبب
بعض دول العالم تقود سياستها امرأة بل تقود الجيش كما في المانيا
كيف لا تمتلك القرارا الصائب
المشكلة ان المجتمع حدد له ادوار تدور في فلكها ومنحها خبرات ضيقة بينما منح المجتمع الرجل خبرات اوسع
وعليه خبراتها في الاحكام تكون ضيقه وغير متوسعه عكس الرجل
والسبب المجتمع وليس المرأة
وعليه
النقص العقلي ليس ضعف لديها بل ساهم المجتمع في خلق فلك لها ضيق ينتقص منها ويحجم قدراتها التي قد تفوق الرجل بالذكاء
والرجل لايحب المراة المتفوقه عليه او التي تنازعه دوره الريادي السلطوي في المجتمع
هنالك جانب يؤثر في قرار المرأة
خلال مرورها بعملية البيولوجية(الدوره الشهرية)
خلال تلك الحالة يحصل ارباك فكري وسلوكي في نشاطها ويؤثر حتى في ايعازات الجهاز العصبي والحاله النفسية