لوْ حقــّا ًانـّـــكَ تعشقـُنيْ
لا تجعلْ نــارَكَ تحرقـُنيْ
بلْ كنْ في عالم ِ إحساسيْ
حُبــّـا ً لا همـّا ً يُرهقـُنيْ
فأنا أخشـى أنْ تأسرَنيْ
وبغدركَ سَوْفَ تمزّقــُنــيْ
قلْ لـــيْ ما عندكَ وارحمْـنيْ
فنداءُ هَواكَ يُؤرّقــُنيْ
هلْ جئتَ لتزرعَ في جَســديْ
طغيانــَكَ حينَ تعانقــُنيْ
أمْ جئتَ لتجعلنــيْ أنثى
كإناثكَ ... ثمَّ تفارقــُنيْ
عذرا ً يا سـيّديَّ الغاليْ
فأنا امرأة ٌ لا تغرقــُنـيْ
كلماتُ الُحُبِّ على عَجَل ٍ
في بَحْر ِ هواك ِ وَتسرقــُنيْ
عذرا ً... وابحثْ عنْ واحدة ٍ
أخرى ...
فنداؤكَ يُقلقـ
ـُنـــيْ