هنا

[هدوء الكون]

الجمعة 26 أيلول 2014

لم تُطو صفحة شهداء مجزرة سبايكر حتى فتحت مجزرة ناحيتي السجر والصقلاوية صفحة جديدة بقصص وحكايات ضرجت بدماء العشرات من الشهداء والجرحى .

خلف هذا الباب ألم ووجع وصراخ يروي قصة جندي طالته رصاصات داعش مع عشرات الجنود لترديه شهيدا في ناحيتي السجر والصقلاوية. ذوو الشهيد عباس لم يستلموا جثته حتى اللحظة، هذا الشهيد الذي غادر ترك خمسة اطفال ظلوا يتساءلون عن موعد عودة والدهم الذي ترك باستشهاده عائلة لامعيل ولا كفيل لها .

وتقول والدة الشهيد: "اريد ابني ما ذنبه ليلقى هذا المصير ونحن ما ذنبنا أيضاً".

ذهاب ذوي الشهيد عباس الى منطقة الصقلاوية للبحث عن جثته بعد اتصالين، احدهما كان من الشهيد قبل استشهاده ابلغ فيه اخاه بخبر اصابته البليغة ربما كشف حقيقة بعض التصريحات الامنية التي اشارت الى ان اعداد الشهداء الذين سقطوا في المعارك هناك لم يتجاوز عدد اصابع اليد .

من مجزرة سبايكر الى حادثتي السجر والصقلاوية والمشهد هو ذات المشهد بتفاصيله المأساوية داعش تخطف وتقتل والعوائل تناشد وتستنكر واغلب المفقودين في ذمة الله.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.

السومرية

[مرتجى العامري]

لاحول ولا قوة الا بالله
شكرا ع الطرح