شحلات السالفة بأولهه تنگال .... وانت السالفة ألما عابرة الشفة
شحلات السالفة بأولهه تنگال .... وانت السالفة ألما عابرة الشفة
مدونة رائعة وجميلة
انشاء الله اكون من المتايعين لها
يالهذا الحلم كم أراه جميلاً ..
انثى تعصر ذاكرتها رغبةٌ في أن تمسك بأذيال تفاحة الوطن بيد واحدة وبالاخرى خارطة لقلب راسهُ بلا رأس ..
لأنك وطني العراق .. فأنت قصيدتي
و لإنك القصيدة فأنت حنجرة السماء و ضل النخلة وبرقع العروس ودستور الجائع العاطل ليكون ظل العراق بيته والعافية سقفه..
"الخناجر تذهب للمزابل "
"انا لا أقول كل شيء ... لكني أرسم كل شيء "
هكذا قال بيكاسو !
اما ان كون بيت القصيدة .. او لا أكون
أنا أأبى الخلود على حافة الهامش !
كأنّ أناشيد الفجر لاتطربُ ازهار الريح
و كأنّ أنا لا أشبهني
كأنّ أنتِ بلا انت
مازلت انتظر خلف بوابة القدر الموصدة
و كأن كل الملامح قد مضت
والذي هو باق
فراغ
و
عطر
و
ذكرى !
هنا ... توهان
هنا بكاء....... هنا هلوسات
هنا غصات ...... هنا مفارقات
و هنا
"جنون محتمل"
من بيـــــــــور والى المجهــــــــول !!
عذراً ايها العابرون من هنا بسلامٍ
عذراً لهذا الطقس الغائم العقيم المستديم هاهنا ......
كان روايتها وما كان..مشتُ ومشت وبعد وقفتْ تدفع بـ أفكار رأسها من حيث فجرها رجل الريح والورد.
بلون السراب وهو بلون جنونها ، صحوه غيابها ونومه أرجوحة للعبث والحلم معاً ... ولا هومعها وليست هي معه وكلاهما معاً نحو اللانهاية ماضين بلا بداية ..
مشت وراءه زمناً تحت وهج شموس الكون ظلاً يحميه ... فأي حال هي فيه هو الآن بلا ظل بلا هو و بلا هي !!