ان تدرك معنى التيه
هو كونك مع الجماعة لكنة تسير لوحدك .. تُحدثك .. تضحكك .. تحتشد مع نفسك .. !
كيف أحب ونحن هنا .. كلما كشفت قلبي أصاب بـِ ركام لامبالاتكـ
ان تدرك معنى التيه
هو كونك مع الجماعة لكنة تسير لوحدك .. تُحدثك .. تضحكك .. تحتشد مع نفسك .. !
كيف أحب ونحن هنا .. كلما كشفت قلبي أصاب بـِ ركام لامبالاتكـ
كٓبِرتُ كثيراً لأجلــــكـ
هلّا صغُرتٓ قليلا
لِـ
أ
جـ
لـ
ـي
!
لم تكن مذنبا .. هم من رسموا لك أنيابا و البسوكٓ فراءاً ..
هم من ادخلوك مسرح الواقع ..
لا نص لديك لتدرسه إرتجل الحوار ..
ولكي تطمئن للقدر
تذكر ان البشر هم من أوجدوا النرد و اخترعوا الشطرنج ..!
كلما حاولت ان تكون غيرك .. سحبتك لـ قوقعة الأنت المقيتة ضآلتك
فظهركٓ ليس تربة صالحة لتنبت فيها الأجنحة !
التعديل الأخير تم بواسطة Pure ; 25/October/2014 الساعة 1:55 am
قد يصغر
يتضائل
ينقزم بعضهم في عينك .. لم يدركوا انني اكره الأقزام !
ما لا ندركه
ان هناك في اليسار متسع واسع .. يتسع للمزيد من الألم .. ما حصل و ما قد يحدث هو تحصيل حاصل لما جنته اليسرى و عملته اليمنى
لهما ماكسبتا و عليهما مااكتسبتا ..
للغبار سيادة في ابتلاع ملامح كل شيء ..
محزن ان ننشد الأمان في زمن طاعن في الارتياب !
غرباء جاءوا و غرباءٌ رحلوا ..
من قبيلة المفارقات انحدروا
هم غرباء فى زمن التغريبة الاولى بعد العشق ..
غرباء كانوا ..
هم من ساندوا العتمة
و فرحوا بانهمار النجمات التى اخفيتها
بيد طفولتى هناك فوق صندوق مقتنياتي الثمينة المنزوية ..
الرحيل عنك بات كما هروب من مغارةٍ مقيتة ..
سوداء مظلمة تحيطها اسلاكٌ انانيتك الشائكة
الابتعاد عن رجلٍ
ارضي الصمت
و عادي فى كونه غير اعتيادى بالمرة ..
اللاموجود حتى في عالمه المنغلق عليه ..
يغرد طويلا ..
مُدعياً ان صمته ما هو
الا اختلاط الروح ببعض العطر
المختوم بالفراق ..
إرحل ..
قبل ان ترحل خذ معك حقائبك التي ملأتها بـ علامات التعجب
التي اعتدت تركها تطفو فوق بحر من زفرات ..