أكذوبة كانت تصبّرُنا .. تضاءلت الخُدع اليوم ..
الان قد خُلِع جذعَ الفكرةِ من جذورها القلقة ..
نسيرُ بلا وجهةٌ .. شطر وجوه باتت ملامحها مُخيفة .. مخيفةٌ جداً
أكذوبة كانت تصبّرُنا .. تضاءلت الخُدع اليوم ..
الان قد خُلِع جذعَ الفكرةِ من جذورها القلقة ..
نسيرُ بلا وجهةٌ .. شطر وجوه باتت ملامحها مُخيفة .. مخيفةٌ جداً
منذ البداية .. كانت البذرة قلقة
الأصول مهترئة .. تعصف رياحٌ فتقلع كل ما يعترض طريقها من أشياء جميلة .. شٓهِدتُ الكثير ..
لا أعجب من أهوالٍ قد تحدث فجأة ..
مازلتُ أقول هل من مزيد ؟
الا تجزع من مناجاة جموعَك المتناثرةَ ..
مفقوءةَ البصرِ والبصيرةِ ..
تخدعُكَ مراياهن المكسورةُ بخيطِ
ترتق فيه وقتَك البالي...
ولروحك الزهور
جئت اتفيأ في واحك مدونتك
فاستمتعت من روعة قلمك
اتمنى لك التوفيق دوما
لنروفٓ ما تبقى من وقتِ رداءٍ يدثرنا من آمالنا التي صارت آلآمنا المُقيمةِ العقيمة ..
كل ما في الامر إنهم قد سئموا المجاملات فإفترقا ..
لستٓ بجاحدٍ .. ربما الجاحدة هي التي فشلت في مُصادقتِكـ !
أحزنني حقاً ماقرأت تواً ..
ان تعتّٓد على ضوءٍ يرافقك ينيرُ ظلمتكْ التي تقبع فيها و فجأة ينطفئ ذلك الضوء و أنت في منتصف الطريق .. التراجع صعب، لأنك قطعت مسافة كبيرة جداً حتى وصلت لتلك النقطة .. في نفس الوقت لا تستطِّع المواصلة في العتمة !!
شعور مريب