سمفونية الجمال تعزف هنا
" حتى تتوضأ بنظرات من تحب
عليك أن تمسك عصا القصيدة من المنتصف ثم تتوكأ بها لتصل معه أينما شئت ..
الى العالم الأنقى الأكمل والأجمل وتحتفي معه بالشعر والعشق كما يحتفي الماء بدقيق القمح فتعجنه بأصابع الموسيقى ليصير خبزا تطعم به جياع العالم كله .. "
هناك من يأخذنا الشوق الى كلماتهم و حروفهم التي تتوافق احيانا و تتطابق مع افكارنا و نشترك في بعض الأراء الراقية التي توحي لنا مكانة من نطالع صفحاتهم بصدق و نتمتع بأفكارهم المتميزة و ليس هنا مقاما للمجاملة و إنما الكلمات المحترمة أجبرتنا على التعليق والشكر
السؤال عن من هو غائب ....تلويح لافق القلب عن محبتنا واهتمامنا ازاء الاخرين
ها انا الان .. أترنٓحُ و اتلاشى
وأسير رمادا ..
بدني ملاذ الأعداء و قبر
يتشعب في الارض ..
صرت أقاتل في جوفي
ديدان الارض الجائعة
وقوانين مدينتي المرتابة ..
فأاتقنتُ صناعة خوفي
و نام الموت في قلبي
الا انه استيقظ الان .... ومات
و انتشر الخبر بين الناس
لا عزاء اليوم و لا فرح
نعم ... قد مت قبل الآن كثيراً
فما المعنى بأن ألقى الموت اليوم جبانة !!
ماتبقى مني ...
" في مامضى كنت أظن إن الياسمين لايؤذي عاشقيه بأشواكه ولايلعن مريديه ..
و آمنت أن الجراح لن تحملها لنا الطيور يوما ابداً ... و السماء لا تمطر غضباً علينا...
لم اعلم بـ إن الياسمين ذو وجهين و ان القمر سيخذلنا يوما ما .. يجرح الليل و يغرس الالم في قلب النهار ...
كنت جاهلة ... "