و كم انتظرناكْ...
لكنّ عشقُ الأناك ... تثاءبَ فيّ ونامَ هناكْ ..
استسلمتُ لسباتهُ ..وغدوّتُ أُلملم فتات ملامحَ وجهُكَ القابعة في رأسي ...
وما تشكلتْ !
قُيد تَفكيري ..
وتركتَ ذاتكَ تتسرب منّي ..
و أبتسمتْ ..
أدمنتُ هذياني ..
و تبعثرتَ أنت ..
و كم انتظرناكْ...
لكنّ عشقُ الأناك ... تثاءبَ فيّ ونامَ هناكْ ..
استسلمتُ لسباتهُ ..وغدوّتُ أُلملم فتات ملامحَ وجهُكَ القابعة في رأسي ...
وما تشكلتْ !
قُيد تَفكيري ..
وتركتَ ذاتكَ تتسرب منّي ..
و أبتسمتْ ..
أدمنتُ هذياني ..
و تبعثرتَ أنت ..
أغفو..
في ذكرى وعدٍ ..
والسماءُ
ابصرهُ.. يمنحني جنةً ليومٍ
أسقطُ فيهِ بين خطوط افكاره صريعةً ...
والطفلُ النائمُ في رأسي .. يرجوني
يطلبني أن أصفو .. ينبئُني ..
أن
الفجرَ
لم
يعُد
ينتظرْ
!
نخيلٌ تصرخُ في قافلةِ الرحّالةِ حزينة
ومتى كانت للرَّحالةِ مدينة ؟؟
احزم بقاياكَ جيدا ً ...
فـ وقتُ ألشروق مازالَ باكِراً
عَلى جبينك ..
اصنع لـ جراحك كَبوة ..
و أقطف لأحلامك النرجس
من بساتين الكهوف تسيرُ على استحياءٍ
الى ألمنفى الأخيرْ ...
بالتوفيق....لك مودتي لابداع حروفك
و مازالَ قلبي يُقرِؤكَ ألسلامَـ ما حَييتْ ...
سأبقى كـ زهرةٍ نائمةٍ على حافةِ مزهريةٍ
و أحملُ روحي الى راحتيَ و أعدو اليكْـ ..