فـتــشــوا خواطـــــري فتـشـوا سرائـــري
فـتشوا عنــــكِ مــــرارا إستـجـوبـوا مشاعـري
حاولــــوا أن يعرفــوكِ نـقـبـوا فـي خـاطــري
نـقـبـوا فــي كتبــي بـعـثــــروا دفاتــــري
فتشــــوا إطروحتــــي فتشــــوا مصــــادري
فتشــوا فــي حاضــــري وزمانــــي الغابــــرِ
سئمــــوا لكنهــــم وجــــدوا فــي الآخــــرِ
وجــدوك كــربــلا فـي ثـنــايــا نـــاظـــــري
وكــذا الـسـبـط لـقـوهُ سـاكـنــاً مـحـاجــري
مرينا بشارعكم
وطبعا جان منور
راااااائع ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقار الكرخي
اشكر حضورك اخي فقار الكرخي
أنرت دياجي السطور بجمال حرفكـ
هي ليلةٌ .. بكتْ بها ملائكةُ السما
وَ شطآن الفراتِ قد أيقظَت دجلةٓ تناجيهِ و تبكي ناعيَة ..
يدنُو الموجُ منها باكياً متسائِلاً
علامَ تبكي مِن أسىً ؟
تجيبهُ وَ الدَّمعُ في عينيها يُهدهِدُ الألمْ
أبكي على جسدٍ صلّٓت عَلَيْهِ سيوفُ
و رياحاً أحرقتْ .. دياراً
بالأمس كانت تزدهي
صارت حريقًا تشتعلْ ..!
قُطِعٓ السبيلُ و الرَّجَا بها
و بينَ سرابُ الوهمِ والوعدِ اكتَوَتْ
أعداؤهم قد نصبوا لهم العِدا ..
أبكي على آل النبيُ المصطفى
بين الأفاعي أسكَنتْ طيورَهَا
ترتجي مِنَ الأفاعي رحمةً ..
نيلَ الحمى ..
ظنُّوا النَّهارَ سوف يشدو مأمَنًا ..
لكنْ ظلامُ اللَّيلِ طالَ ظُلمته
ليلٌ بهيمٌ سوف يزهي داجيَا
فالقمرُ غابَ والنَّدى
وَالظِّلُ ناخ واختفى
شمسٌ توارتْ ، تنتحبْ ..
خوفًا على بنتِ الولي من غدٍ
أخشى عليها أن تكون نقمة حلَّتْ بها ..
حقدُ الأعادي يسري بيننا
دمعٌ ، وَأحزانٌ ، وَنيرانٌ ، وَ مجدٌ قد هوى
مَنْ ذا الذي أهدى الأفاعي نحره ؟
أيُّ حياةٍ تستقيمُ في دروبِ المعتدي ؟
بلا .. ذاك الذي صاح
(إن كان دينُ محمدٍ لم يستقِم الا بقتلي فيا سيوفٓ خُذيني ..)
ابكي شجاعا سارّٓ خلفَ أعداءه .. عارفاً غدرهم
و بمكرهم هو أعلمُ ..
همامٌ لا يرتجي مِنْ غريبِ أن يصونَ بيوتِه ..
أبكي على ازهارٍ عطاشا تذوي و تحتضِرُ
ذُبِحت و لم .. ترتمي بأحضان الأفاعي والذِّئابِ
كي ترتجي منها الحمى
أنَّى الذِّئابُ أن تصونَ حُرمةً ؟
الحسين أئمةٌ لا قهرُ
هو الضَّميرُ هو الحِمى
رغم الظَّلامِ ، وَالعواءِ ، والألم و رغم الضمأ
لا يرتضي من أعداءه عونًا له في دربهِ
لَهُ وحدهُ الأمجادُ تصبو عزَّةً
هو ثورةٌ أولى بها لا المعتدي
هو دوحةٌ ..
و لـ سوفٓ تبقى الدُّوحُ دومًا تغتلي ..
فـ حتى الساعة اسمعُ صرخةٓ الفراتِ
لدجلة بألفِ آه
فيردُّ دجلةُ : سيوف الطغاةِ مزقت أقمارنا
صار الجفافُ من الانوارِ حليفَنا
والغيثُ تاه .. آه تجيء وراءها
كم ألف ِ آه
إن كانت
دماء ابن نبيك تُستباح
و الذبحُ في شطآنكـ مستباح !
فالعارُ كلُّ العار أن ..
ترضى
و تبْسمُ للجراحْ !
..
سَوْفَ أُعَدِّدُ هٓفٓواتِي ..
بٓعّدٓها أرّجُوٓ منك ان تٓمتٓلىء بِالسَّهْوِ ... حتى تٓغفِرٓها
بعد أن دُججتُ بِالْحُزْنِ النَّازِفِ
في جوفي و فَوْقَ خُطُوطِ يَدِي
لَكِنْ ...!
حِينَ أَتُوبُ ..
سَأَشْنُقُ فَوْقَ صٓفٓحٓاتِي النٓاعِيٓة ..
سأحتضِنُ جَمِيعَ أقوٓالِي ..
وَسَأَسْأَلُ :
مَاذَا يَعْنِي الموت ..
النَّامِي فِي قَلْبِي
كَنَبَاتَاتِ الْأَدْغَالِ؟
لا ادري لما هذا التوَدّد لـ من لا يجبَ التوددَ لهم...
لماذا هذا التنازل اهوَ البلهُ ذاتهَ ام النَفسُ اصبحتَ فقيرةٍ لحنينَ من يَفقهونْ ؟!
مؤسفٌ ان تُدنى الكرامةِ للحصولَ علىَ فتاتِ كلامٍ مُنمقْ
او
للحصولَ على حديثٍ مغلفٍ بالألوان
و عشقٍ مفتون وماهوَ في الحقيقهَ الأ فسادُ باطنَ تهدفُ اليهِ انفُس الجهلة ممن أبتلع ظميرهُ الفاسد !
صدقتِ يا أنا ......
صدقت يا أنت معضم حياتنا ألوان و أشكال زائفة معلبة بإتقان لإختيار الكلمات التي تزيد الطين بلة و تظهر على شكل معشوق مفتون و ما هي إلا مطامع نفس نخجل عندما نكشف عن حقيقة مطامعنا كم نحن بؤساء في أثواب السعداء
ش ك را و الحمد لله على العودة الميمونة الى المدونة
فعلا يا سيدي الجليل .. وكم خُدعنا بـِ كلامٍ منمقٍ تحت غطاء العشق ؟!
ماهي الا تجارب و دروس .. عسى ان نتعض بها
لمرورك انحناءآتي
أشعر بالراحه عندما أمر من هنا ....
