لن أهيم في عشقِ خليفةٍ لا تمتلكَ أن تعيشَ أبداً ...
لأنّي أحببتهم خالدين ...
أرى الغثيان و الانكار يحيطني !
فـ أعذرني
يا الهة قلبي ..
لا أستطيع مواصلة العشق في عالم الشبهة و الافتراء هذا !!
لن أهيم في عشقِ خليفةٍ لا تمتلكَ أن تعيشَ أبداً ...
لأنّي أحببتهم خالدين ...
أرى الغثيان و الانكار يحيطني !
فـ أعذرني
يا الهة قلبي ..
لا أستطيع مواصلة العشق في عالم الشبهة و الافتراء هذا !!
هناك عالمٌ خفيٌ مدهش لا ندركهُ
ولكن يراهُ ذلك الكائن العجيب .. الطفل النائم في رؤوسنا .. عالم مدهش يملؤه السحر و الخيال
لكن السحرة هم الكبار بما يزرعونه من مخاوفٍ و حكايات مرعبة ..
كم كانت تخيفنا حكاية الوحش الذي يحوم حول المنازل ظهراً ! بحثاً عن اطفالٍ لا يرغبون في النوم !
او الاكل !
و كم كرهنا درب المدرسة واعتبرناه كما طريق غابة مظلمة موحشه .. يزداد ظلاماً كلما ابتعدنا عن بيتنا مرتع الامان ..
بداية دخولنا المدرسة كان كابوساً حقيقياً ..
كم احسسنا بضعفنا .. واعتبرنا انفسنا تحت رحمة الكبار
كم كنا نستمتع بهطول المطر ...
و عند سماعنا الرعد و البرق كنا نلوذ بالكبار طلباً للإمان .. لكننا لم نستمد منهم الا مزيداً من الرعب والخوف !
واسعة و رائعة هي الطفولة الانسانية فهي من اوجد الاساطير التي يتباهى الكبار بأختراعها !
مبروك لافتاح
" حائط الطين الرطب"
رائحة الماء والطين، رائحة تحمل معاني كثيرة لكل واحد منا، هذه العلاقة الأبدية التي لا ينهيها سوى المثول الأبدي بين ذرات التراب ..
باهتةٌ هي السماء .. مرآة لآلام و غباراً كونياً ..
فأسمحلي اكن غباراً ولا احبك ..
إبقى زيتوناً .. يا غصني
و يانوتتي .. عُد للموسيقى ♪
فإني اخجل من قلبك الممزوج بالحياة ..
مُنحنا اجساداً ليست مِلكنا .. في النهاية وُجب استرجاع تلك الامانة .. كإستإجار فستانٍ و اعادتهُ لمالِكه في نهاية المناسبة !