و في و طني نحلم أن المنتازعين قد فضوا النزاع بينهم و بين اللحظات ..
في وطني نفتح نوافذ الصمت على مصراعيه
فـ يسقط فم الدهشة و ينسكب القمر ..
حوار الأعداء
بعد أن يقتل أخيل الأمير هيكتور ويستحوذ على جثته بعد جرها بعربته انتفاما لقتل قريبه ، يتسلل ملك طروادة ليلا إلى مخدع أخيل لاسترداد جثة ابنه لينال جنازة تليق به كأمير .....
- ملك طراودة : يمكن للأعداء إظهار الاحترام
- أخيل بعد موافقته تسليم الجثة : في بلدي تتم مراسم الجنازة باثني عشر يوما
- ملك طروادة : وفي بلدي كذلك
- أخيل : لن يبدأ اليونانيون الهجوم بعد اثني عشر يوما !!!!
...............
عن فيلم TROY
أول أمطار الحنين .. عدنان الصائغ
توهمتُ أني رأيتكِ - ذات صباحٍ مندّى برائحتكِ
تدلفين إلى القاعةِ بشعرك الأسودِ الطويلِ
بينما كنتُ أقفُ خلفَ المنصةِ، محتشداً بالجمهور والقصائد
اختضَّ تاريخي كلَّهُ، فجأةً
وأحسستُ بأصغرِ خليةٍ في كياني ترتجفُ
أحسستُ بقلبي يدقُّ
يدقُّ بعنفٍ
يدقُّ كمئةِ طبلٍ في قاعةٍ مغلقةٍ
أحسستُ أنكِ تسمعين الدقاتِ
تسمعين المارش الاحتفالي الكبير
فتمشين على دقةِ الطبولِ بغنج الملكاتِ...
عندما أفقتُ:
كانتْ طبولي ممزقةً
والشوارعُ مزدحمةً بالخطى...
ولا أثرَ للعشبِ ورائحتكِ..
قولي:
أين أنتِ الآن؟
سلام الله على جسدٍ انفرد المصلّون عليه .. و كانوا سيوفا