لانا صديقتي
كم لضوء حضوركِ من رقي
أسعد برؤيتك هنا ..
دُمتي كـ عصفورة تنثر الجمال في كُل مكان
لكِ قبلاتي
أصلُ أو لا أصلُ
ما الفرق
حين لا أجدكِ .. عدنان الصائغ
جميلٌ ان تحلم ذات ليلٍ .. و يقال لكـ :
صافيةٌ أنتِ ..
كما الفجر و بدايات اليوم
..
رقيقة كقطرَة ندىً
مُسْتلْقِيّة على
حافةِ النرجس
بريئةٌ أراكِ .. كما طفلٍ لم يعرف معنى الحياة بعد
متدفقةٌ في أوردتي كـ ينبوعٍ ازرق
تركَ مسارَه
لأحلام النّهْر
و بيْن التضاريس
أنا هُنا معك .. أقرأكـِ و حروفك الباسمة
التي يعتاش منها الحزن و يقتاتها الألم
..
من ثم تستفيق .. لم اطلب الكثير
مجرد حلم ..
فـ إن حلم كـ هذا كفيل بأن يزيح موجة البؤس التي تنتابني بين الفينة و الفينة ..
كما لو أن هنالك زهور بلا عطر .... فهناك طيبون بلا حظ
شيزوفرينيا .. عدنان الصائغ
في وطني
يجمعني الخوفُ ويقسمني:
رجلاً يكتبُ
والآخرَ خلفَ ستائرِ نافذتي،
يرقبني
happiness is simplicity
شاعرة مبتدئة .. عدنان الصائغ
لأنها تخافُ الموجَ
أطلقتْ على رمالِ النثرِ مراكبها الورقيةَ
وجلستْ أمامَ البحرِ
تحلمُ…
بخفقِ الأشرعةِ البعيدة
25/10/1991 بغداد
لا فرق إن كنت تهبها بالكراميل
أو بالشتائم
طالما كنت لا تنكسر لمشهد المضغ
والبكاء معا
لقد كانت الطفولة باهظة يا أبي
وقد كنت رخيصا مثل حلوى !!
سراج محمد