جميعُ الطرقِ تؤدي الى كربلاء ..
استمع لـ علامات الحزن ..
فأذرفُ دموعي حزناً ..
أفتحُ خرانتي
معي اقلامٌ و ورق ابيضٌ
و ممحاة صغيرة جداً
وعلى الجانب شريط من حبوب البنادول
هذا المساء ...
سينفجر رأسي من الألم
ففي منتصفِ المدينةِ نافورةٍ
من الدم
والناس
غرباءٌ مُلتحين
و كثيرٌ بائعي الحداد
والعاطلين
ممن لبِسٓ السواد و
تظاهرٓ بعشقهِ للشهيد
بالأمس ..
كانوا قد صُلِبوا على هامش النافورة
هل أشربُ حبة الباندول الأن ؟
أم أجلسُٰ على كرسي المطبخ الخشبِي
و أنفجر باكيةً
في وجهِ الضحكْ العام ؟