و لأن الحبُ كان معركة لامتكافئة
انتهت بـ انتصارا عربيا واهياً ..
و إنني أنا كنتُ قائدة الجيش الحمقاء !
و كنتـٓ انت الفارس الهمام
الذي طعنني بالسيف الذي لطالما شحذتهُ وابتسمت لك
و تمنيت له ان يصيب ..
و لأن الحبُ كان معركة لامتكافئة
انتهت بـ انتصارا عربيا واهياً ..
و إنني أنا كنتُ قائدة الجيش الحمقاء !
و كنتـٓ انت الفارس الهمام
الذي طعنني بالسيف الذي لطالما شحذتهُ وابتسمت لك
و تمنيت له ان يصيب ..
حتى تلكَ السويعاتْ التي كانت تملأ كفي بـ ألنقود..كَـ عيديةٍ ..
لا ترسمُ انحناءاً بسيطاً على شفتاي يوحي بالفرح ..
يَـ أبنةَ والداي ... يا شقيقتي
أنتِ منْ وشَى بي
لِتجعلِي سويعات طفولَتِي
تفتقِرُلـ دُميةٍ نَاضِجةٍ أُحاكيها و تحفَظُ أسراري ..
Stay with me
stay my Love
لماذا تتدفق إلى أعماقي
و تزاحِمٓ نبضي ..؟
لماذا ترغِمني لرسمِ لوحة الوجدِ التي لا أتقنها ؟
إلى متى ستستمرٓ أكذوبتنا ؟
والى أي مدىً سنبقى نندهش لما تفعله الأشياء الصغيرة؟
أحدنا لا يعلم متى إبتدأت حياته ؟
ربما عندما ارتطم رأسا بسقف خزانة الملابس ..
لينشط سؤالٌ في صدغه ..
من أنا ؟
من هذه ؟ من ذاك ؟
لم يضحكون و أنا ابكي ؟
أعيدوني للظلام الذي كنت أُقطُن فيه ..
لكن احدا لا يسمع
وكإنٓ الرياح قد بعثرت مناجاته ..
بعدها تعلم ..إن هذا الرجل الذي يخرج من المنزل ليعود في اخر الليل .. يسمى "بابا"
و تلك التي تمد يديها بمنتصف شعلة من النار و تطعمه ..
تسمى "ماما"
وعٓلِمٓ بعدها إنه يعيش في صندوق طِوال القامة يطلقون عَلَيْهِ لفظ "حياة" فيه العديد من الخبايا .. و لقصر قامته لم يكن يعلم كل مايدور من حوله .. لكنه يعلم بأن الله فوق ذلك الصندوق الكبير يسمع و يرى و يعلم كل شيء ..
لكنه بقي يتساءل :ماذا تعني الحياة ؟
ولم يحضّٓ بإجابة ..
كٓبُر قليلا و علمِ بأن الحياة اكبر من صندوق .. و ان لها أشكال كثيرة ..مثل عائلة " الباربا شاطر " !
أو مثل طبق الجلي الراقص !!!
كلّما تذكرتُ كلام البارِحة .. أُصابُ بمتلازمة الضحك المستمر ..
يا لعقليتهم !!!!!!
شرُ البلية مايُضحك ..
دائماً و عندما اضحك ألحق ضحكتني بهذه العبارة
وكإن الضحك خطيئة بالنسبة لي فأختبئ بضلال " شرُ البلية ..."
تقهقه الحياة بإزدراءٍ
فتُلقي إليك بحبيبات الحنطة و أنت ..
كما دجاجةٍ تُهروِلُ مُسرِعاً
لـِ تجمع الحُبيبات واحدةً .. تلوٓ الاخرى ...
تمشي في دروبٍ مُتعرجة ..
و لـِ يُصبِحٓ الدربُ مألوفاً تستمرُ بالمسير و لا تنظر يميناً او شمالا ..و لا الى الخلف و لا الى الامام حتى ..
فتسيرُ فيه رغم خلوه من كُلِّ شيء .. إلاكـ !!
ربما قد تجُدُ بقايا ما خٓلٓفتهُ بـِ الأمس !
لكن الرحايا الملاذ الأخير لـِ حبيبات الحنطة ..!