وان يكنْ فهذه الحروف النورانية لا تغادرني
ماحييت :
قلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
وان يكنْ فهذه الحروف النورانية لا تغادرني
ماحييت :
قلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
نبالغ في الانتظار .. كم نُضيع أعمارنا في الانتظار !
ننتظر غائبٍ..ثم تنتظر غائبَين..
ثم تنتظر غائبِين..
يخبوا الم الانتظار ليصبح فقدا مغلفا بالانتظار و نمطا من أنماط اللاحياة ..
ويصبح جليداً يكسو كل شيء .. كل شيء
بعد ان كان نارا حارقه ..
الغائبون قد ينسلون الى هنا لكنهم لا يعـــودون ..
عندما يكون العمر يوما واحد طويل جداً لا ينتهي ..
فلا جدوى من انتظار ما لا يجيء أبدا ..
Time goes by so slowly
الحياة مدرسة تتّلمذ فيها إلزامياً
و تكون متمرداً ثائرا ..
أولا : عندما تصبح رائحة الياسمين
و جوز الهند و الشاي الأخضر و عطر الاوركيد و رائحة القرفة الدافئة" روائح من زمن الماضي لا تتماشى مع الموضة !
لا نشتاقها قدر اشتياقنا لرائحة الخل و الثوم و البصل و الإطارات المحترقة و و الدخان الناجم عن " التماس الكهربائي " في غرف الوثائق المهمة ورائحة البصل و الخميرة التي تزكم الأنوف!
ستكون ثائراً
ثانيا :
الألوان الزاهية للستائر و صوت فيروزي
يرافقه قهوة طازجة في صباحٍ غائم ..
تستبدله طواعيةً بـ حلكة الأسفلت وأهازيج لفتوحاتٍ وهمية و مصابيح الأرصفة المكسورة و بـ الشاى الأسود الثقيل قليل السكر ..
ستكون ثائراً
متابعون لهذا الارتفاع بيور