صمتٌ
بعد مشقة العدم
...
تستيقظ الغيوم
أستنشق الحسرة...
التي تملأني بلون الماء .
.
صمتٌ
بعد مشقة العدم
...
تستيقظ الغيوم
أستنشق الحسرة...
التي تملأني بلون الماء .
.
التعديل الأخير تم بواسطة Pure ; 26/September/2014 الساعة 4:18 am
أعرفني دوماً..
كـ زهرة ...
رشيقة
تدور في ظلٍ
و تخلَّد هناك ...
عمرٌ كامل.
ملتصقة بالأوراق بالقربِ من صديقٍ مذبوح.
جوفهُ
الملئ بـ أقفاص الحمام ..
يواجه النجوم.
وقلبه الاعرج ..
ينفد الى لُغتي ...
قرأتُ كلاماً عن الحب.
لم أكن قبلاً بهذا التمسك...
بالحياة..
هكذا تولد الأفكار مولودا جديدا عنوان جديد و لكن بنفس اللون الرمادي مبارك عليك فتح صفحات نتاج ما تراكم في الماضي بعنوان السعادة محض خرافة نعم كما قلت و هذا رأي و أفقك عليه تماما بل أقول التعاسة هي حقيقة سعادتنا أما الساعدة الأبدية لا تليق بنا و نحن في الحياة الدنيا
لأنها تصبح خرافة كما قلت بل الأجدر بنا أن نحافظ على التعاسة التي نمتلكها تنتج لنا جزء من السعادة المؤقتة شكرا لك و إختيار عنوان مدونتك الجديدة في محلها تحياتي لك سيدتي
منَ الصعبِ أن نعتنقَ الحبَ في مكانٍ رخٍو كـالعالمْ !
لَنْ يَكُونَ لكً روحاً مُحلقةً
وَلاَ مسيرك كسربِ طيورٍ يؤم الشمالْ
مُشتبِكٌَِ مَعَ خُطوَاتِ الزَّمَن.
وَأَبَداً لَنْ أيمنحكَ القدْر خلد .. .. فـ لا تخدم اله يطارده الموت
ويسير العفن كنهرٍ محاذياً له .. و يتوقُ لأبتلاع عينيهِ و عظامه .. بشراهة !
متابعون أي بيور
الحياة في الماضي كانت منظمة اشبه بورقة النوتات الموسيقية ..
الان اينما تسير .. يدركُكَ الاشمئزاز
حيثما مشيت تدوس حفنة من الفقر و الظلم و الحسرة و المناجات الرهيبة و الصعلكة و العوز و العربدة ..
الكُل مظلوم و الكل مضطهد ... ايناهم الظالمون إذن ؟