ترى كيف سيبدو كوب شاي الغد؟!!
سيكون بطعم الغذ
عذراً لاقتحامي سطورك الرائعة
ولكني ضعيفة المناعة أمام جمال البوح
مَحبتي
ترى كيف سيبدو كوب شاي الغد؟!!
سيكون بطعم الغذ
عذراً لاقتحامي سطورك الرائعة
ولكني ضعيفة المناعة أمام جمال البوح
مَحبتي
ان من اجمل الأمور تلك التي يخطط لها مهندس ألجنون و يبنيها عامل العقل ..
ان تقف وانت في كامل يقظتك بين قوم يسيرون عند نومهم لأمرٍ مخيف جداً في البداية ، إلا أن المرء تدريجيا يتعلم فيما بعد كيف يكون منافقاً و بإمتياز ..
كان في أشدِّ ساعات توقه الى الوحدة المطلقة
يجلس منهمكاً على أريكته وكما الآن ..
ينظر من خلال نافذته المُطلة على الفجر
فـ يرى حدود الدنيا
بعين قلبه
ولكن لم يفلح في التعبير عنها يوماً ..
و كان يقول متمتماً مع نفسه :
الشماعات مهما امتصَّتْ من نفاياتٍ وعويلِ الملابس فعند المساء ستنفض عنها هذا الغضبَ العاجز لحن خافت يدندنُ به عابرُ سبيلٍ مخمورُ القلب ...
مهما طال صبر الشماعة
التي يعلق عليها الآخرون أخطائهم سيجيء يوما تعلن فِيهِ الاكتفاء و الامتلاء من اتهاماتهم ، ذنوبهم و إداناتهم ..
التعديل الأخير تم بواسطة Pure ; 18/October/2014 الساعة 4:40 pm السبب: مهما .. كانت مها :/
قد تودِعك جبلا من الفوضى ..
و تستمتع بسقوطك بين ذراعيها ..
تأمرك ان تعلن انسحابك من باحتها او تبقى بلا سلاحٍ تواصل متابعة المشاهد واحد تلو الاخر محترقاً بعينيها .. و على أغصانها تقبع كما عصفورٍ احترف الانتظار لشيءٍ لن يجيء ..
كـ لوحة تتبخر ملامحها .. احلام في ازدياد
الصراخ مرفوض ..و ما من احد يعرف الحكاية كيف كانت البداية و كيف ستكون النهاية ؟
مامن عين تمد الفراشات بخيط أمل ..
أين سافرت القناديل ؟
أي درب عكر قد سلكت ؟
في الخلف
مدن تتسارع
شوارع
مصابيح
حدائق
توابيت
نساء
أرصفة
قطيع غزلان
رجال بأسنان سوداء
و عجوز تلثمت بعباءتها تبكي بلا نشيج
وانت
تمكث كجسر مكسور
كل لحظة من عمرك كآخر يوم لمحتضر يتلاشى مع آخر شهقة آخر رفة جفن ..
كعليق مر بين شفاه القدر ..
عند اعتابك قبل طرق الباب والدخول
.. بدأت أحلامي ...
. وبدأت مخيلتي ... لتثمر عن سعادة وليدة لحظة ...
وبعدها ألم يؤسر الروح ...
ليقول في النهاية ........ السعادة محض خرافة
بيور جميل ما تنثرين عزيزتي