و عند منتصف الليل أكون كـٓ ساندريلا لكن بلا أمير يتبعني
و لا حذاء أضعته ..
لا امتلك الا مكنسة تكنس البلاط من القاذورات و دلو لا يقطر ماءاً و ممسحة نظيفة تجلي الارض جيداً ..
ساندريلا نعم
لكن بلا عصاً سحرية !
أتقبل ان تراقصني بهذا الحال ؟
و عند منتصف الليل أكون كـٓ ساندريلا لكن بلا أمير يتبعني
و لا حذاء أضعته ..
لا امتلك الا مكنسة تكنس البلاط من القاذورات و دلو لا يقطر ماءاً و ممسحة نظيفة تجلي الارض جيداً ..
ساندريلا نعم
لكن بلا عصاً سحرية !
أتقبل ان تراقصني بهذا الحال ؟
آه تنطقها اوردتي ونيران تشتعل بشرياني
آنين القلب وصرخاته علامة مسجلة لألحاني
فسمعت الحرف هنا صارخ
وضرب بيد من حديد على أشجاني
صاحت حروفي ناطقة لما الرحيل
فأنا أحبك وكيف لك أن تهدمني بعد بنياني
وتلتفت حولك لتبحث معى عن الجاني
متابعون كما كنا
اطربتنا على حزنك
قد نتحاشى محادثة من نكنُ لهم المحبة
لإّلا نقحمهم في دائرةِ العتمةِ التي
نقبعُ فيها حائرين هائمين ..
لا أُدركُ لماذا عندما نعجزُ عن إيجاد إسماً لشيءٍ ما
نسميهِ دائرة !
مثل دائرة الحزن ، دائرة الأمنيات ، دائرة الأجرام ، دائرة الأحلام ... والعديد العديد من الدوائر الدائمة الخضرة !
نُكثر منها لالشيءٍ فقط لإضافة عنصر الوهم و الشك و الغموض !
لك مساء.. سماؤه سوداء جميلة.. تتبعثر في طياته
أنجم .. وقمر..
... لأن الدائرة حين تبدأ لا تنتهي.. إلا ببقعة حبر..!!
لهذا فهي تسبق كل شيئ حين يبدأ.. يصعب خلاصه..