" و هل سـ أضل اجترك في كل لحظة .. ؟!
و انشطر الى ضدين متناقضين ؟! او اكثر ... ؟!
أمتلىء بالتناقضات والجدية و السخرية وبعض التفاهات ؟!
الان ...بعد ان غادر الحذر عن كلماتي ..
صار الدمع فيك .. إسراف
و الحنين بك .. بات ملسوعاً بـ الوجع "
" و هل سـ أضل اجترك في كل لحظة .. ؟!
و انشطر الى ضدين متناقضين ؟! او اكثر ... ؟!
أمتلىء بالتناقضات والجدية و السخرية وبعض التفاهات ؟!
الان ...بعد ان غادر الحذر عن كلماتي ..
صار الدمع فيك .. إسراف
و الحنين بك .. بات ملسوعاً بـ الوجع "
" لو كنا معا الى الان ... كنت سأعلن بأننا قد
فشلنا في نسج جسر نعبر به معا الى الضفة الاخرى .. قبل ان اذبل عند حواف الحزن .. وقبل ان تعتق أسئلتي .. و تذبح كرامتي و تراق دمائها بـ عكس اتجاه القبلة !!! "
" الحلم بالطيران .. رفيف الأجنحة .. مع حدوات من المعدن الثقيل شديدالالتصاق بالجليد ... يعني توديع لكل ماكان يراه الحالم ... فمحاولة الطيران في مكان رخو كـ هذا .. ماهو الا هبوط نحو الهاوية و اليها !! "
" كم هو صعبٌ ان تتصاعد خرائب الروح .. تقرأ ... و تقرأ.. تقرأ العالم اجمع .. و لا احد يقرؤك !!!! "
" تنظر للمدينة للمرة الـ ..... و لا يشد انتباهك سوى قمر وجهه شاحب ... و شاطىء رمادي يقطر قطيع ثعالب .. و دماء الخراف في كل مكان ... أصداء عرباتٍ تتجول في الازقة .. الخيول هزيلة تجرها ... و الحمير تتبختر هناك شائخة !!
تنتظر الأذان .. لتُصلي .. لكن مكبرات الصوت لا تعلن الا عن بضائعها !! .. أطفال صامتون ... متكورون في نهاية العربة .. بإنتظار نهاية اليوم الشاق ... من بيع الغاز و الانتظار !!! "
" محاولتك في إسكات فمك ... العواء هو النغمة الدارجة .. كل من حولك يعوي
و الكل يراك ذئبا ..بوبرٍ قد نما على جلدك .. ولأنك لا ترى إلا صحارى وخرافاً مستذئبة ، أدمنت العواء.. لأنك بأقصى السراب ليس بإمكانك الا أن تسمع العواءات .. تحاول أن تعالج نغمة صوتك .. الصوت الذي يتماشى مع من حولك .. تنصت في الضجيج .. لا صوت هناك .. لا .. حتى لا نعيق لغراب يسمع !! "
" لولا طعناتهم ... لما شعرت انني في المقدمة ... شكرا لهم "
لكل شيء خلق نقيضه .. صح انا مع هذا الكلام
التعاسه خير دليل على وجود السعاده .. أنا مع هذا الكلام
لكن اين السعادة موجودة؟
الله أعلم .....