قصيدة (جيّة العيد )
للشاعر الشعبي العراقي
عريان السيد خلف
يناهي الشوك ذمٌـه وذات من ذات
وفرق مابين حالي وحالك بْعيــــد
سنه وصدٌك يِضَـوك الروح لوعات
ويجَملٌي الجروح جروح ويزيــــــد
أبات بحضن صبري إليال ويباتْ
جرح يصحى وجرح متغصٌب يْهيد
وأكًًول إشوالف السرحان للشــاة
عْلى سـجٌه وكًاوداه الإيـد بالإيـــد
إلك جـانت ياحلو الطول جيـات
عجب تبخل علينا بْجيٌـة العيـــــد
تنينه وأملينه جْفونـٌه بْطيفْ
وصبرنا وصبـٌرينه الآه بـــــالآه
وتحسفنه الحســافه وحيف عالحيـف
عله إسواجي الدموع الـ مالهن جـــــاه
وعرفنه وعود حبك غيم بالصيف
المحل وين المطر بالصيف يلكاه؟
إشيصير عْلى الترف لو ينحسب ضيف
عْلى غفله وعيد وصل الزين محــــلاه؟
أنه بْعازة الموت وحاجبك ســيف
وأمــوت بْغير صدٌة غيض ماريـــد
إلك جانت ياحلو الطول جيـٌات
عجب تبخل علينه بْجيٌـة العيـــد
أحن لمسامرك والكًاك شلكًاك
شَرِي المعشر حلاوة شــوك مابيــــك
يمر صيفك صبر واتنَطٌر شـْتــاك
تبيعك عزتـٌــك وبذلـٌـتي أشريـــك
تراك ويه النفس يلماتجي أشراك
وبالدم الـ يدور تدور أحس بيك
يابو الروح عْلى روح إهواك شلهــاك
وإهي بْعيـن الشفاكًـه إليال تِربيــك
أبد ما سامرتها الآه لولاكْ
ولا جـان إعله دربك لاويــه الجيـــد
إلك جانت ياحلو الطول جيـٌات
عجب تبخل علينه بْجيٌـة العيـــد
أنه ولا كًـول عنـٌك غير معذور
ولَو ماظَلْ عذر للروح ينكًــــال
لـَجَنْ ون الـ يساهر ليل معـذور
ألم لو من وكت لو من ولف شــــال
وانه بْحالي عْلى صبرك حال مزهــور
صبر ومكابر المحتـــام جَتـــٌال
إلك عمري عْلى زين وشين منذور
ولَو من السنيــن إوشال ما ظـــال
لـَـجَنْ يبقى الجفن للطيف مسمور
ويظل راجد عليها النوم ترجيــــد
إلك جانت ياحلو الطول جيـٌات
عجب تبخل علينا بْجيٌـة العيـــد