غضب لصدى يتداعى
ماعدت استهوي احلام الطفولة
ولا اصطناع عالم وردي مليء بالبراءة..
فالحقيقة موجعة وبكل صراحة
اختنقت منكم يا قادة
من اكذوبة ان بلادي بوجودكم حرة
والغد اجمل من اليوم وسنكون بفضلكم سادة
كيف ؟؟؟ وانتم من البس بلادي زي الارملة
وانتم من سلبتوها وحيدها في ليلة عرسً مقمرة
وبدلاً الزغاريد اصبحت تنادي مكبرة:
الله اكبر..الله اكبر...
ما اقول وما افعل
وهل لي حق بالبكاء؟؟
ام هل لي قول الشعر بحق فلذات اكبادي او الرثاء؟؟
ام استطيع ان اوقد شموعي والبخور؟؟
ام لي برشة ماء كباقي الامهات على رفات القبور؟؟
كيف لي؟؟؟كيف لي؟؟
ومقبرتي خالية
واجساد اولادي لا علم لي اين هي ...اين هي...
اين هي؟؟؟
بقلمي شمس الدرر
(اهداء بعض من حرفي لأم الشهيد )