الموضوع في صور
كشفت مصادر صحفية سعودية عن مشاركة أميرين سعوديين في الغارات الجوية التي استهدفت تنظيم داعش في سوريا، وهما نجل ولي العهد السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير طلال بن عبدالعزيز بن بندر آل سعود، ما حدا بمؤيدي التنظيم المتطرف إلى إعادة نشر صورهما والتهديد بقتلهما.
وكشفت مصادر مطلعة أن الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، نجل ولي العهد السعودي، كان أحد الطيارين السعوديين الذين نفذوا عدداً من الضربات الجوية ضد تنظيم داعش في سوريا، ومن بين الطيارين الذين شاركوا في الغارات الأمير طلال بن عبدالعزيز بن الأمير بندر بن عبدالعزيز آل سعود، بحسب صحف سعودية.
ونشرت صور الطيارين عبر وكالة الأنباء السعودية، ونشرتها أيضاً صحف سعودية وعربية على صفحاتها الأولى، إلا أن الأوساط "الجهادية" سرعان ما بدأت بإعادة نشر هذه الصور وبالتهديد باستهداف الطيارين.
والأمير خالد بن سلمان ضابط طيار برتبة رائد، تخرج في قاعدة كولومبوس الحربية الجوية بولاية ميسيسيبي بالولايات المتحدة، والأمير طلال بن عبدالعزيز هو من خريجي الدفعة الواحدة والسبعين من الطيارين والفنيين من كلية الملك فيصل الجوية بالمملكة، وهو ضابط طيار برتبة رائد.
وأعلنت مصادر إماراتية عن مشاركة امرأة إماراتية، هي «الميجور طيار مريم المنصوري»، في عمليات القصف الجوي ضد التنظيم في سوريا، وتعد مريم المنصوري أول مواطنة إماراتية تقود طائرة حربية، وقد تخرجت في كلية خليفة بن زايد الجوية عام 2007، وتم تحويلها إلى مجال الطيران المقاتل، حيث تعمل طيار عمليات مقاتل برتبة رائد على طائرة «إف 16 بلوك 60».
وبحسب وكالة الأنباء السعودية فقد عاد الطيارون السعوديون إلى قواعدهم سالمين بعد أن أدوا واجبهم في توجيه هجمات ناجحة وفعالة ضد تنظيم داعش في سوريا.
وانتشر هاشتاج خاص على «تويتر» يهاجم السعودية، وتداول أسماء الطيارين والتحريض عليهم. وكتب مغرد أن الطيارين «مطلوبان لداعش» فيما كتب آخر «سيُذبحان عاجلاً أم آجلاً». ونشر مغرد آخر من أنصار التنظيم المتطرف تغريدة جاء فيها: «فليشهد التاريخ، وليشهد كل مسلم أن طائرات آل سعود وبقية القطيع لم تضرب إسرائيل 70 سنة ولم تتحرك إلا لضرب المجاهدين». إلا أن غالبية التغريدات على الهاشتاج كانت لدعم الطيارين وللتنديد بداعش.
و . نون الخبرية