يتطرف المرء لفكرته بقدر إيمانه بها
يتطرف المرء لفكرته بقدر إيمانه بها
تتجمد الحروف من برد الصمت والحيرة
دوماً هو بثغرِ الحَرفِ كُل الجَمال
بهدوء ، أرى احتراق روحي ، وتحولها إلى كتله جليد ..
صوتك المنساب من عمق المجهول يعيد الاحساس الى كل أوردتى
حقيقة مُطلقة هو سر إدراك الذات وتجسيد المعنى المتكامل للوجود
عقل يتأرجح بين شك ويقين فـ أتاح لنا شمولية الرؤية
حتى إقتربنا من إدراك الحقيقة
رؤيا عين ولمس وجدان ومصافحة فكر .
لم تقترب إلا لينأى الحرفُ في ملكوتهِ
ويظل فوق الحلمِ مشدوهاً هناك
لكي أصير أنا على ظل الحروفِ مسافرا
بهدوء ،، على حافة قماط نوح قد يركب جيلجامش تيه الحبل
وقد نرث ساعتها الأرض منبسطة بالتكور في عرس الرّيح ..
عندما يسألني همسي عن الكلمات
بهدوء ،،
أعود بين السطور للظهور
أَسعَدَ اللّـہُ كُلَّ عَينٍ هُنا تَقرَأُ حُرُوفِيْ .. ! وتشاركنا هذا الركن الهاديء